عين نقيب هيئة المحامين بالدارالبيضاء، محامين جدد للترافع عن الصحافي المعتقل سليمان الريسوني، معتبرا قرار انسحاب دفاعه من الجلسة الماضية، انسحابا نهائيا من القضية. واحتج دفاع الريسوني اليوم الخميس، أمام هيئة المحكمة، خلال الجلسة المنعقدة في هذه الأثناء، باستئنافية الدارالبيضاء، على قرار النقيب بتعيين محامين جدد، مؤكدا أنه لم يعلن انسحابه من ملف القضية. وتساءل الدفاع خلال مرافعته مستغربا، عن السبب القانوني، الذي لجأ على أساسه النقيب، إلى تعيين محامين جدد، في إطار المساعدة القضائية. وقال المتحدث ذاته، إن قرار هيئة الدفاع بالإنسحاب من جلسة محاكمة الريسوني الماضية، يأتي احتجاجا على عدم إحضار موكله للجلسة، رغم إصراره على الحضور، مصرحا بالقول،"يتم تغييب موكلي". وردا على ما أدلى به دفاع الصحافي المعتقل، صرح قاضي الجلسة، أنه لم يتم تغييب الريسوني، وأن هيئة المحكمة منحته خمسة أشهر للحضور إلى الجلسة، قائلا،"سليمان غيب نفسه". يشار إلى أن الصحافي سليمان الريسوني، لم يحضر للمرة الخامسة جلسة محاكمته، فيما اعتبر دفاعه أن جلسات محاكمته مختلة، ولا تحترم شروط المحاكمة العادلة.