أحدث المجلس الوطني لحقوق الإنسان "وحدة حفظ الذاكرة والنهوض بالتاريخ المغربي بمختلف روافده"، وحدد لها سبعة أهداف رئيسي، وذلك في إطار استكمال المجلس لمسار متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة ذات الصلة بالذاكرة والتاريخ. وأوضحت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، خلال حفل الإعلان عن إحداث هذه الوحدة بمقر أكاديمية المملكة بالرباط مساء أول أمس الثلاثاء، إن إحداثها يندرج ضمن استراتيجية مندمجة، اعتمدها المجلس منذ سنة 2019. موضحة أن هذه الاستراتيجية تعكس مسار التطور الذي يعيشه المشهد الحقوقي في المغرب من أجل المساهمة في بناء الديمقراطية وانغراس حقوق الإنسان في الدولة والمجتمع. وقالت إن وحدةحفظ الذاكرة والنهوض بالتاريخ المغربي بمختلف روافده فضاء للتفكير والبحث الموضوعي في القضايا التي تهم التاريخ الراهن وامتداداته، والتي بقدر ما يمكن أن تؤثر، بشكل مباشر أو غير مباشر، على تكريس دولة الحق والقانون، بقدر ما يمكن أن تكون،أيضا، منطلقا لتأصيل الممارسة الديمقراطية وفعلية حقوق الإنسان في الدولة والمجتمع. وفي كتيب خاص بهذه الوحدة، حدد المجلس لها 7 أهداف تتمثل في؛ المساهمة في حيادية التاريخ والذاكرة، و المساهمة في كتابة التاريخ الوطني بنفس حقوقي، وتمكين الأجيال الجديدة من الاطلاع على التاريخ الراهن، والانكباب على النهوض بالتاريخ المغربي، ثم التفاعل المثمر مع سياق تنزيل الجهوية المتقدمة، وإعادة تجميع وترتيب شهادات الضحايا والشهود الكبار، وتجميع الأرشيفات المحلية ذات الصلة بالموضوع، واستثمار محفوظات الذاكرة وأرصدة الأرشيف.