تصريحات ممنهجة هنا وهناك... تارة من امرأة ضحية لم تمتلك الجرأة لكسر الخوف الذي جعلها مطيعة لمن يساعدونها على الهروب من الذات وتارة من رجل أكاديمي حضرت مناهج التفكير في تقاريره ودراساته وغابت عن تفكيره الشخصي في الذات الأنثوية التي طبعا بالمتبوع له ولأصدقائه أو للبوليس السياسي والبنى السرية. اتركوا الضحايا تنتفض لفضح الجرائم الجنسية بعيدا عن مزايداتكم أو تحالفاتكم السياسوية، فلستم ولا غيركم مستثنون من تطبيق القانون، بل إنكم لو علمتم المثل الذي يقتضى به في الأخلاق والقيم الإنسانية الراقية. حيث لا فرق بين ذكر ولا انثى ولا فرق بين صحفي أو صحفية ولا فرق بين متهم او ضحية. اتركوا القضاء ينظر بمنظور العدالة دون مؤثراتكم الحبلى بالمغالطات والأكاذيب التي باتت واضحة جلية.. أم تودون تصنيف الحقوق بدرجات توزيع خاصة. اتحدتم مع اعدائكم التاريخيين وتوافقتم على مخططات ملغومة الأهداف واستعملتم الضحية وسيلة لتصفية الحسابات، أكانت معكم وهي مضطرة مضطهدة أو كانت مشتكية ضد رفيق دربكم الذي أصبح مشبوها بتمويلات أجنبية. مع من أنتم؟ وعلى من تدافعون؟ وعن أي وطن تتحدثون؟ لن نسكت على خروقاتكم التي اختلط فيه اليسار باليمين وبات قولكم في تناقض لا منتهى له. كفى.