استقبل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أمس الأحد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والموريتانيين في الخارج، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، وذلك أياما على إلغاء زيارة له إلى المغرب كانت مقررة الثلاثاء الماضي. وقال بيان للرئاسة الجزائرية، إن وزير الخارجية الموريتاني سلم رسالة إلى الرئيس تبون من نظيره الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، مضيفا أن الوزير الموريتاني أشاد بالدعم "المتواصل" للجزائر للجمهورية الإسلامية الموريتانية، مؤكدا أن العلاقات الثنائية تمر خلال السنوات الأخيرة ب"أحسن" الفترات. وقال وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في تصريح صحفي عقب هذه الزيارة، إنه لا يمكن أن يحصي مجالات الدعم الذي تقدمه الجزائرلموريتانيا، مبرزا الدعم الذي قدمته الجزائرلموريتانيا في مواجهة كوفيد 19، من خلال إيفاد فريق طبي إلى البلاد، رغم أنها تواجه نفس التحدي. وأكد ولد الشيخ أحمد في تصريح اليوم عقب تسليمه رسالة خاصة من الرئيس محمد ولد الغزواني للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن هذه النقطة كانت النقاط الخاصة التي كانت لديه توجيه لشكر الرئيس الجزائري عليها، مذكرا بوجود أطباء وممرضين جزائريين في موريتانيا ضمن جهود مواجهة الوباء. ونوه ولد الشيخ أحمد بأهمية طريق تيندوف الزويرات، مشيرا إلى وجود توجيهات بشأنها، معبرا عن طموحهم في أن تكتمل قريبا، مذكرا بأنها تعبرها الشاحنات الآن، لكنها إذا اكتملت فسيكون لها دور مهم. يشار إلى أن الرئيس الموريتاني استقبل قبل أسبوعين وفدا عن جبهة البوليساريو الانفصالية، سلمه رسالة من رئيس الكيان الوهمي، إبراهيم غالي، في خطوة تنم عن وجود ضغط جزائري على موريتانيا لتغيير موقفها الحيادي من قضية الصحراء.