دخلت خديجة ضبع، منذ 8 مارس الماضي، في اعتصام مفتوح أمام الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (Anapec) بآسا، وذلك احتجاجا على عدم استفادتها من منصب في التعليم الأولي، والذي تشرف عليه إحدى المؤسسات المنوط بها النهوض بالتعليم الأولي. وحسب بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أسا الزاك، توصلت العمق بنسخة منه، فالسيدة خديجة أم لطفلين ومطلقة، وتعاني من أوضاع اجتماعية مزرية، وسجلت الجمعية بعد دخولها في الإضراب المفتوح، تدهور حالتها الصحية وإصابتها بنزلة برد حادة. وحسب ذات البلاغ، فقد قالت السيدة المعتصمة، بأن سبب إقدامها على خطوة الاعتصام المفتوح هو عدم وفاء كل المتدخلين في ملف التعليم الأولي بالإقليم بوعودهم، لأجل التعاقد معها بالمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، وهي التي اشتغلت لمدة 3 أشهر كمربية بمؤسسة ابتدائية عمومية براتب شهري قدره ألف درهم. ودعا المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بآسا-الزاك، كل المتدخلين، بدءا بالمديرية الإقليمية للتعليم، والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، والمجلس الإقليمي لآسا الزاك، إلى التدخل العاجل، لإيجاد حل فوري لوضعية المربية خديجة. كما دعا المكتب، الوكالة الوطنية للتشغيل وإنعاش الكفاءات بآسا، إلى تقديم توضيح للرأي العام حول مسطرة التشغيل المتبعة في ملف تشغيل المربيات بالإقليم، ومن ضمنها حالة المربية خديجة الضبع.