علمت جريدة "العمق" من مصادر متفرقة، أن حريقا مهولا، شب اليوم الأحد، بمعمل للنسيج، بمدينة طنجة، وهو الحادث الذي استنفر مختلف الأجهزة الأمنية بعاصمة البوغاز، خصوصا، وأنه لم يمض إلا أيام قليلة على فاجعة المعمل السري الذي ذهب ضحيته 28 شخصا. وبحسب المصادر ذاتها، فإن النيران التي لا يعرف لحد الآن أسبابها، اندلعت داخل مستودع للمواد الأولية المستعملة في النسيج، تابع لأحد معامل النسيج، بحي "علي باي" بمدينة طنجة، حيث تسبب في خسائر مادية كبيرة دون سقوط ضحايا. وأضافت مصادر الجريدة، أن الحادث استنفر مختلف الأجهزة الأمنية بطنجة والتي انتقلت إلى عين المكان، فيما عملت مصالح الوقاية المدنية التي استعانة بشاحنات صهريجية على تطويق الحريق، ومنع انتقاله إلى المنازل المجاورة، خصوصا وأن المعمل يوجد وسط حي آهل بالسكان. يأتي ذلك على بعد أيام قليلة من فاجعة "معمل الموت" التي ذهب ضحيتها 28 شخصا، قضوا داخل وحدة "سرية" للنسيج، في الوقت الذي قررت النيابة العامة صاحب المعمل في حالة اعتقال بتهم من بينها "القتل غير العمد"، حيث تم إيداعه السجن في انتظار استكمال التحقيق معه.