أعلن القيادي في الحزب المغربي الحر، يوسف خوادر، ترشحه رسميا للمنصب المنسق الوطني للحزب المغربي الحر، مشددا على أنه سيحدث قطيعة مع مرحلة محمد زيان. ووضع عضو المجلس السياسي لحزب "الأسد" يوسف خوادر، ترشحه، اليوم الجمعة، لدى اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي للحزب المغربي الحر، الذي سينعقد في أواخر يناير الجاري،. وفي تصريح لجريدة "العمق"، قال خوادر، إنه في حالة ظفره بمنصب المنسق الوطني للحزب، فإنه سيحدث "قطيعة ما الماضي"، في إشارة لمرحلة محمد زيان وتدبيره للحزب. وأوضح أنه سيعمل أيضا على إعادة هيكلة الحزب، قائلا إن تدبير الحزب كان لسنوات يتم من طرف زيان، حيث كان يتخذ قراراته بشكل شخصي، موضحا أنه سيعمل على "فتح أوراش داخلية". أما على المستوى الخارجي، يقول خوادر، إنه سيجعل الحزب منفتحا، ومتصالحا مع الأحزاب والمؤسسات، مشددا على ضرورة المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. يشار إلى خوادر إطار في مجال التأمينات بالدار البيضاء، وحاصل على شهادات في القانون والتسيير من جامعة "بيربينيون" بفرنسا، و يشغل عضوا بالمجلس السياسي للحزب المغربي الحر منذ مؤتمر 2017. وكان رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي لحزب "الأسد"، والمزمع عقده يومي 30 و31 يناير المقبل، قد أعلن عن فتح باب الترشيحات لمنصب المنسق الوطني ابتداء من 22 يناير إلى غاية 27 منه. جدير بالذكر إلى أن المجلس السياسي للحزب المغربي الحر، قرر في اجتماع أواخر دجنبر الماضي، تنظيم مؤتمر وطني استثنائي لإزاحة زيان، وتعيين لجنة تحضيرية. ويعيش حزب "الأسد" منذ أسابيع جدير على صفيح ساخن، حيث التئم الكثير من أعضاء الحزب وقيادييه في حركة تصحيحية، رفضا لعدد من تصرفات زيان، و"الزج" بالحزب في صراعاته الشخصية.