نوهت نزهة الوفي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، بالدور الاستراتيجي الذي أصبحت تلعبه الكفاءات المغربية بالخارج للمساهمة الفعالة في مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب، مشددة على ضرورة بلورة مقاربة جديدة في تعبئة كفاءات واستثمارات مغاربة العالم، من أجل المساهمة في تنمية وطنهم الأم. وأوضحت المسؤولة الحكومية في تصريح "للعمق"، على هامش اجتماع اللجنة التقنية المنبثقة عن اللجنة الوزارية في دورتها السابعة، أنه تم تقديم ثلاث مخططات في هذا الاجتماع، والتي تهم تدارس مشروع البرنامج الوطني لتعبئة الكفاءات المغربية بالخارج، وكذا الإطار المؤسساتي والحكامة المتعلق بذلك، اللذين تم إعدادهما من طرف فريق مشترك مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي. كما تطرق الاجتماع الذي حضره ممثلو أزيد من عشرين قطاع ومؤسسة عمومية، إلى التنزيل الترابي للسياسة الوطنية المتعلقة بالهجرة والمغاربة المقيمين بالخارج، وكذا حكامة العرض الثقافي وتتميم مشروع المرسوم المتعلق به وشكل الاجتماع مناسبة للوقوف على وضعية تنفيذ التوصيات المنبثقة عن الاجتماع الأخير للجنة الوزارية المنعقد بتاريخ 10 يوليوز الماضي، هذا إلى جانب تدارس آفاق التوجه الجديد والمقاربة المعتمدة من قبل الوزارة، بتعاون وتنسيق مع مختلف القطاعات والمؤسسات الوطنية المعنية، والتي تروم تعبئة الكفاءات المغربية بالخارج للمساهمة في مختلف الأوراش التنموية بالمغرب.