علمت جريدة "العمق" من مصدر مطلع، أن خلافا حادا نشب بين برلمانيي فرق الأغلبية خلال صياغة بيان ختامي لزيارة قاموا بها اليوم الاثنين، لمعبر الكركرات، وذلك بعدما اعترض فريقي البيجيدي بالبرلمان عن إدراج نقطة عودة العلاقات بين المغرب وإسرائيل في البيان. وفي هذا الإطار، قال مصطفى الإبراهيمي، رئيس فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، في تصريح لجريدة "العق"، "لدينا 4 فرق بمجلس النواب و5 بمجلس المستشارين، والنقاش حول البلاغ طبيعي، ويجب مناقشة كل فقراته". وحول ما إذا كان فريقا البيجيدي يعترضان على نقطة ما في البيان، قال الإبراهيمي إن زيارة معبر الكركرات "جاءت في إطار استكمال الوحدة الترابية وتعزيز جميع الخطوات التي قام بها الملك محمد السادس والانتصارات الدبلوماسية وفتح القنصليات واعتراف الولاياتالمتحدة بمغربية الصحراء". وشدد الإبراهيمي على أن ذلك "هو أساس حضورنا، أما مسائل أخرى فنحن نعتبر أن ما يوحدنا هو الوحدة الترابية"، في إشارة منه إلى رفضهم إدراج عودة العلاقات بين إسرائيل والمغرب في بيان زيارة معبر الكركرات. يشار إلى أن فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين عبر عن رفضه المبدئي لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، معبرا عن إدانته في تمادي الاحتلال الصهيوني في انتهاكاته المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، والمعترف بها دوليا طبقا لقرارات الشرعية الدولية، والتي يضرب بها الكيان الصهيوني عرض الحائط. وثمن الفريق المواقف الثابتة للملك محمد السادس، "رئيس لجنة القدس في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة".