أكد وزير الصحة خالد أيت الطالب، أن اللقاح ليس إلزامي بل لقاح تطوعي، مشيرا إلى أن هناك حالة وبائية وجائحة ومن الواجب الوطني الانخراط في هذه العملية الوطنية للحصول على التمنيع الجماعي، فلا سبيل للخروج من الجائحة إلا بتحقيق التمنيع الجماعي، يقول الوزير. وأشار أيت الطالب، في حوار مع قناة "فرانس 24″، إلى أن موعد التلقيح لم يحدد بعد، مبرزا أن هناك إجراءات واستراتيجية للتلقيح ستكون وطنية، "فاختيار المغرب اليوم هو حملة وطنية للتلقيح والاجراءات يجب أن تكون مواكبة لبرنامج تزويد واقتناء اللقاح" وفق تعبيره وتابع، "نرجو الله أن يكون قبل نهاية السنة، ونحن جد متقدمين في الشراكات وبالتالي عقد الاتفاقيات موقعة ولنا برنامج للتزويد لكنه مرهون بالتراخيص في البلدان المصنعة، لأن اللقاح يجب أن تكون هناك اجراءات ومساطر قانونية ليكون مرخصا للاستعمال ونحن في انتظار هذه التراخيص. ولفت الوزير، إلى أن المغرب عمل بطريقة استبقاية بفضل توجيهات الملك على عقد اتفاقيات شراكة مع بلدان صديقة فيها عقدة استراتيجية في اطار تشاركي وعقدة تجارية فقط، وبالتالي "عملنا على الحملة الوطنية من تنظيمات وتنزيلات ميدانية والآن نعمل على موعد اللقاح". وشدد المتحدث، على أن النسبة ستتجاوز ال60 في المائة والهدف هو بلوغ 80 في المائة في مدة زمنية جد قصيرة، لأن هناك اكراهات واثار سلبية، "وإذا خرجنا من الجائحة في اقرب وقت سنكون قد ربحنا الرهان" حسب قوله.