علمت جريدة "العمق" من مصدر طبي موثوق، أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، استجابت لطلب ناصر الزافزافي، قائد حراك الريف المعتقل بسجن "طنجة 2″، بزيارة والدته التي تخضع للعلاج من مرض السرطان بأحد مراكز الأنكولوجيا الخاصة بطنجة. وكشف مصدر الجريدة أنه جرى نقل الزفزافي من سجن "طنجة 2″، أمس الجمعة على الساعة الثانية عشر والنصف زوالا، في اتجاه مستشفى المركز المتوسطي الواقع بمنطقة مالابطا بمدينة طنجة، حيث تخضع والدته هناك للعلاج، حيث أشرف عناصر الدرك الملكي على عملية نقله. وأفاد المصدر ذاته، أن الزفزافي ظل مع والدته ووالده بالمصحة الخاصة قرابة 45 دقيقة، مشيرا إلى أنه عبر عن فرحه وسروره بزيارة والدته المريضة، ونوه بمبادرة السماح له بزيارتها، قبل أن تتم إعادته إلى السجن تحت حراسة مشددة. يأتي ذلك بعد أيام من خطوة مماثلة قامت بها المندوبية العامة لإدارة السجون، بعدما وافقت على طلب القيادي البارز في حراك الريف نبيل أحمجيق، بزيارة والدته والسماح له برؤيتها قبل إجرائها عملية جراحية، يوم 10 نوبنر الجاري، حيث تكللت عملية والدته بالنجاح. يُشار إلى أن والدة ناصر الزفزافي، تخضع للعلاج الخاص بمرض السرطان، منذ اكتشاف إصابتها بهذا المرض على مستوى الثدي، حيث خضعت سنة 2017 لعملية جراحية بأحد المصحات الخاصة بمدينة الحسيمة من أجل استئصال الورم السرطاني. ويقضي ناصر الزفزافي الذي يوصف بكونه قاد حراك الريف الذي اندلع منذ حادثة مقتل بائع السمك محسن فكري بالحسيمة عام 2016، عقوبة بالسجن النافذ 20 عاما على خلفية الاحتجاجات العارمة التي عرفتها الحسيمة، إلى جانب عدد من المعتقلين الآخرين.