قرر المكتب الإقليمي بخنيفرة، للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، خوض إضراب يوم الإثنين 18 أكتوبر الجاري، لمدة 24 ساعة، مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام باشوية مدينة خنيفرة. ويأتي هذا التصعيد، بحسب بيان للجمعية، بناء على الوضع الذي يعيشه قطاع المقاهي والمطاعم بمدينة خنيفرة، إضافة إلى القرارات الصادرة من طرف اللجنة المكلفة بتتبع الحالة الوبائية باقليم خنيفرة. وفي هذا السياق، استغرب البيان ذاته، مما أسماه الصمت المطبق والتجاهل التام للسلطات المحلية لخطورة الوضع الذي يعيشه القطاع، وعدم تفاعلها مع مراسلات المكتب الإقليمي للجمعية. وفي غضون ذلك، شجب المصدر عينه، عدم اتخاذ قرارات من طرف اللجنة المكلفة بتتبع الحالة الوبائية لجائحة كورونا، بعد أن عرفت مدينة خنيفرة تراجعا كبيرا في الإصابات للتخفيف مم معاناة القطاع. على صعيد متصٌل، أعلنت الجمعية السالفة الذكر، رفضها التام للزيادات الصاروخية في فواتير الماء والكهرباء وكذلك الضرائب بصفة عامة.