تناقل عدد من رواد موقع "فيسبوك" وعدد من المواقع المحلية بمدينة مراكش، أخبارا حول اتخاذ قرار بإلغاء ضرورة التوفر على رخصة التنقل الاستثنائية من وإلى مدينة مراكش، في وقت مازالت ولاية جهة مراكشآسفي تلتزم الصمت إلى حدود كتابة هذه الأسطر. وفي الوقت الذي نقلت مجموعة من المنابر ورواد مواقع التواصل الاجتماعي أن اجتماعا عقد على مستوى الولاية من أجل مناقشة الملف، وأنه خرج بقرار إلغاء العمل برخصة التنقل الاستثنائية ابتداء من نهاية الأسبوع، فيما أكد آخرون أنهم حصلوا اليوم الجمعة على رخصة للتنقل من طرف مصالح السلطة المحلية بالمدينة الحمراء. ويذكر أن مدينة مراكش بقيت ضمن لائحة المدن التي يستوجب التوفر على رخصة تنقل استثنائية من أجل ولوجها أو الخروج منها، وذلك منذ أول تخفيف لإجراءات الطوارئ الصحية، حيث بقيت في تصنيف المنطقة 2 ثم شملها قرار إغلاق المدن الثمانية قبيل عيد الأضحى الماضي، ولم تعرف وضعيتها أي تعديل أو إلغاء للقرار الأول قبل تطبيق الذي يليه. ويشتكي سكان مدينة مراكش من "شدة" الإجراءات الاحترازية وتأثيرها السلبي على حياتهم اليومية، حيث سبق أن أطلقوا مجموعة من النداءات أهمها حملة "مراكش تختنق" و"أنقذوا مراكش" التي عرفت انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي. وزادت وتيرة الاحتجاج الافتراضي في مواقع التواصل الاجتماعي من طرف سكان مراكش، بعد انتشار خبر وصول أول طائرة سياح أجانب إلى مطار المنارة الدولية، قادمة من فرنسا وعلى متنها 160 سائحا، معتبرين أنه "غير منطقي السماح للأجانب بدخول المدينة في وقت مازال المغاربة مضطرين للحصول على رخصة لدخولها أو مغادرتها". ويذكر أن مجموعة من الإجراءات والقرارات التي همت تنزيل إجراءات الطوارئ الصحية في المدينة الحمراء، والتي تم إتخاذها على مستوى ولاية الجهة، طبقت في صمت دون إصدار أي بلاغ بخصوصها من أجل إعلام المواطنين بتفاصيلها.