في سابقة عنوانها الإستهتار بالإجراءات القانونية التي فرضتها السلطات المختصة خلال زمن الحجر الصحي وحالة الطوارئ ومنع التنقل من وإلى مجموعة من المدن التي تعتبر بؤرا لفيروس كورونا، تمكنت مصالح الأمن المرابطة بالسدود القضائية المتواجدة بمدينة أكادير ، خلال الأربع والعشرون ساعة الماضية من توقيف مجموعة من الأشخاص قادمين من على مثن سيارات خفيفة، بعدما خرقوا إجراءات المنع وحاولوا دخول أكادير قادمين إليها من تلك البؤر دون التوفر على الرخص الإستثنائية اللازمة. وحسب مصادر مطلعة لأكادير 24 فإن الأشخاص الموقوفين توافدوا على المدينة من مدن مراكش والدار البيضاء وفاس وطنجة وسطات… إلا أن عناصر الأمن الوطني كانت لهم بالمرصاد ومنعتهم من إستكمال رحلتهم. وأكدت مصادر مطلعة للموقع، أن مصالح الأمن وبأمر من النيابة العامة قامت بإرجاع كل من لا يتوفر على الرخص الإستثنائية إلى المدن التي قدموا منها مع تسجيل هوياتهم قصد الرجوع إليها ساعة الحاجة إليها. والغريب في الأمر أن هؤلاء الأشخاص والذين جاؤوا من بؤر تعرف إنتشارا كبيرا لفيروس كورونا ضاربين بالإجراءات الصارمة عرض الحائط لم يتم توقيفهم، رغم أنهم تجاوزوا العشرات من السدود القضائية حتى وصلوا إلى وجهتهم، علما أنهم لا يتوفرون على أي ترخيص يسمح لهم بالتنقل بين المدن. خصوصا وأن جهة سوس ماسة عرفت خلال اليومين الماضين تسجيل حوالي 11 حالة أغلبها من الوافدين.