اتهم أنس الحيوني الكاتب السابق لفرع البيجيدي بألمانيا، محمد نجيب بوليف ب"الاختباء" وراء اللجنة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج التابعة لحزب المصباح، ل"التغطية على خروقاته"، باعتباره رئيسا للجنة. وجاء كلام الحيوني في تدوينة على حسابه بموقع "فيسبوك" ردا على فقرة من بلاغ للجنة مغاربة الخارج استنكرت تدوينة سابقة له واتهمته ب"الافتراء" على بوليف دون التوفر على معطيات. وقال بلاغ اللجنة إن الحيوني استعمل أسلوبا "لا يراعي القواعد الأخلاقية المتعارف عليها داخل الحزب، بالإضافة إلى نشره لوثيقة داخلية للحزب للعموم". بلاغ اللجنة ترك لبوليف أمر معاقبة الكاتب السابق لفرع ألمانيا قائلا، "يبقى للأخ رئيس اللجنة تقدير الأمر فيما يتعقلق باتخاذ الإجراءات التي تتيحها مساطر الحزب". وتعليقا على البلاغ قال الحيوني، "بوليف وفِي بلاغه الذي تجنب التوقيع عليه استنكر تدوينتي السابقة والتي تضمنت حسب زعمه "افتراءات لا تستند على أية معطيات حقيقية"!!". زاسترسل "من الناحية التنظيمية يؤسفني أن تطغى أنانية المسؤول على مصلحة اللجنة ويحاول مرة أخرى التغطية على خروقاته بإقحام التنظيم. وهذا استغلال بشع للهيئة وهروب إلى الأمام بدل المواجهة المسؤولة". وكان الحيوني في ال18 من الشهر الماضي اتهم بوليف بمحاولة التلاعب في لائحة العضوية بفرع ألمانيا، قائلا إنها "ليست محاولته الأولى فقد فشل في ذلك لمرتين". وتساءل معلقا على استمارة لبوليف موجهة لأعضاء البيجيدي بالخارج، "ما الذي دفع بوليف، رئيس لجنة المغاربة المقيمين بالخارج بالحزب، إلى توجيه مراسلة إلى أعضاء (وغير الأعضاء) الحزب بألمانيا مع استمارة غريبة تحمل أسئلة غريبة". وتابع "بالله عليك أهذا سؤال يطرحه مسؤول على هيئة يفترض فيه المعقول على أعضاء مناضلين بأول فرع للحزب بالخارج: "هل ترغب في الاستمرار في العمل داخل الحزب"؟!! ". وأضاف "فكيف بمسؤول بهيئة تنظيمية أن يراسل أعضاء بالحزب ويسألهم هل لهم الرغبة في الاستمرار في العمل بالحزب؟! ما هذا العبث الذي وصل إليه البعض؟!".