أحال الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير، أمس الإثنين، أربعينيا، على السجن المحلي لآيت ملول، افتض بكارة ابنته، بعد ممارسة الجنس معها لمدة سنتين. وحسب المعلومات المتوفرة، تبلغ الفتاة التي تقطن صحبة والديها بجماعة سيدي احماد اعمر بأولاد تايمة ضواحي تارودانت، 16 سنة، كان والدها الذي يشتغل مياوما بضيعة فلاحية، يعتدي عليها جنسيا، مستغلا غياب والدتها التي تعمل بالضيعة هي الأخرى. وكانت مصالح الدرك الملكي بأولاد تايمة قد اعتقلت والد الضحية، بعد توصلها بشكاية من أحد أقرباء الضحية الذي حضر صحبة والدتها، حيث أسرت إليه بواقعة الاستغلال الجنسي المتواصل من طرف والدها، بعدما أصرت عليها قريبتها لمعرفة أسباب تدهور صحتها، ونفسيتها المهزوزة، مبرزة أنه كان يتعامل معها ك"زوجة" في الفراش، ويهددها حين ينتهي من معاشرته لها لكي لا تخبر والدتها. وارتفعت في الآونة الأحداث المتعلقة باغتصاب واستغلال وهتك عرض الأطفال، سيما بعد واقعة الطفل عدنان الذي تم اغتصابه وقتله من طرف بدوفيلي، مما جعل عددا من السياسيين، والفاعلين الجمعويين وكذا الآباء، والأمهات إلى إطلاق صرخات لإعدام كل من سولت له نفسه استغلال الأطفال والقاصرين بالعنف.