اعتبر محمد عبد الوهاب رفيقي، (أبو حفص) أن ظاهرة "لفقيه" واغتصاب الأطفال من المسكوت عنه في المجتمع، مع أنها أمر واقع، وبشكل كبير جدا، وتتداخل فيها عوامل نفسية، واجتماعية كثيرة. وذلك بمناسبة كشف أمهات فتيات قاصرات بمنطقة الزميج بالقرب من طنجة، اغتصاب فقيه لبناتهن، وهتك عرضهن. وزاد الباحث في الدراسات الإسلامية، قائلا في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "بحكم أنه درس بالكتاتيب القرآنية، في مناطق مختلفة، تنأكد أن الموضوع خطيير، ولا يمكن السكوت عليه، وأنو كاين تطبيع مع الظاهرة، أو محاولة إنكار لها، فقط لأن الفاعل " لفقيه د الجامع". أبو حفص أكد أيضا على أن "الموضوع، لا يمكن توظيفه لتصفية حسابات مع أي جهة، بقدر ما يحتاج إلى فضح، وحزم، وكشف المستور، وحماية أطفالنا من أي ممارسات ممكن أن تدمر حياتهم، أو تركب فيهم العقد التي ستلازمهم طول حياتهم...". وزاد قائلا:" موضوع خطيير جدا، ويحتاج إلى معالجة دقيقة، بعيدا عن التوظيفات الإيديولوجية والحسابات الضيقة". وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بطنجة، كشف في بلاغ أصدره أمس السبت، أنه على إثر تقديم شكايتين بشأن تعرض ست قاصرات لهتك العرض، واستنادا إلى الأبحاث والتحريات المنجزة من طرف المركز القضائي للدرك الملكي بطنجة تم تقديم المشتبه فيه أمام هذه النيابة العامة بتاريخ 19شتنبر 2020، تقرر تقديم مطالبة بإجراء تحقيق للإشتباه في ارتكابه جناية هتك عرض قاصرات دون سن 18 سنة بالعنف، وهتك عرض قاصرات، دون سن 18 سنة نتج عنه افتضاض من طرف موظف ديني طبقا للفصول 485 فقرة 2 و487 و488 من القانون الجنائي . وأفاد المصدر ذاته، أن قاضي التحقيق بهذه المحكمة قرر إيداع الظنين بالسجن المحلي طنجة.