كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عن معطيات جديدة بخصوص أمير وأعضاء الخلية الإرهابية الموالية لتنظيم "داعش" الإرهابي التي تم تفكيكها، أمس بكل من تمارة والصخيرات وتيفلت وطنجة. وقال الخيام في ندوة صحفية، اليوم الجمعة، بمقر مكتب "البسيج"، إن أمير الخلية والذي تم إيقافه بمدينة تمارة يعمل في بيع الأسماك "حوات" على متن دراجة من نوع "تريبورتور"، إضافة إلى أنه من ذوي السوابق القضائية، وكان هو المكلف باقتناء المواد التي سيستخدمونها في عملياتهم. وأشار إلى أن باقي أعضاء هذه الخلية الإرهابية التي شدد على خطورتها، يمتهنون الفلاحة والنجارة والصباغة والترصيص "بلومبي"، وكلهم بدون سوابق قضائية، لافتا إلى أن العنصر الذي تم إيقافه بتيفلت هو من له صلة مباشرة بأمير الخلية ويلتقيان وبينهم اتصالات. ولفت الخيام إلى أن البحث الذي يجرى مع أعضاء هذه الخلية هو الكفيل له بتحديد ما إن كانت لهم ارتباطات بالخارج، مشيرا إلى أنه سيتم إيقاف أي شخص له ارتباط بهذه الخلية. وأبرز، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن "المشكل في الإرهاب هو أنه لا يتطلب أموالا، لأن المواد التي يتم بها صنع المتفجرات متوفرة ومقننة في السوق"، لافتا إلى أن ما تم ضبطه لدى أفراد الخلية من طنجرة ومسامير وأحزمة ناسفة كلها أمور سهل صنعها ولا تطلب كثيرا من الأموال. وأوضح الخيام، أنه لا علاقة لتفكيك خلية أمس بذكرى أحداث 11 شتنبر، مشيرا إلى أن خطورة هذه الخلية الإرهابية وكون أهدافها وشيكة هو ما دفعنا إلى التدخل ي الوقت المناسب.