انتهى المخرج السينمائي، فيصل الحليمي من تصوير فيلمه السينمائي المطول الجديد" 15 يوم"، الذي يحاول من خلاله تسليط الضوء على موضوع اجتماعي تعيشه معظم شعوب العالم. وقال الحليمي في تصريح لجريدة "العمق"، إن "أحداث الفيلم تدور حول "يوسف" البطل الذي سيعود من خارج البلاد ليستقر في بلده المغرب، حينها ستبدأ أحداث غربية بالظهور محورها خطيبته "سارة" التي تحضر للدكتوراه حول الحالات النفسية وعلاقتها بالأوضاع الاجتماعية، إلى جانبها الممرضة الشابة "مريم" التي تدخل في صراع مضمر وعلني في بعض الأحيان". وأضاف أن "البطل سيتعرض لحادث يدخله في حالة نفسية تذكره بأشياء من الماضي كان يظن أنه نسيها وتجاوزها". مشيرا إلى أنه قام بكتابة السيناريو رفقة محمد أهبياج، وأن الفيلم من إنتاج شركة "Linam Solution"، حيث تم تصوره كاملا بمدينة طنجة المعروفة بمناظرها الجملية التي تعطي طابعا خاصا للعمل السينمائي. وأوضح المخرج السينمائي، أن "السيناريو كتب منذ سنتين، لكن تمت إعادة مناقشت وصياغته رفقة الكاتب والناقد السينمائي المغربي عبد الكريم واكريم، وأيضا الكاتب والسيناريست خالد الضيف، بهدف الحصول على سيناريو توافقي دراميا وسينمائيا." وحول اختياره للممثل العالمي عمر بردوني كبطل للفيلم، يضيف المخرج الشاب، "لقد تم اختياره لكونه ممثل محترف، فهو قام بتأدية عدة أدوار بعدد من الأفلام السينمائية الأجنبية. وستكون بجانبه أيضا ندى هداوي، التي أظهرت احترافية كبيرة في تجسيد الشخصية، كما أنها تقاسمت دور البطولة مع الممثلة وئام أبركان. دون أن ننسى العمل الجبار الذي قام به الفنان القدير مصطفى حوشين، بإضافة إلى الممثل المبدع رشيد العماري، وغيره من الممثلين الذين سعدت كثيرا بالإشغال معهم وتواجدهم في الفيلم، ناهيك عن المنتجين الذين قاموا بمجهود كبير أثناء التصوير." وأشار المخرج السينمائي إلى أن الجمهور المغربي سيتمكن من مشاهدة الفيلم عندما تسمح السلطات بفتح القاعات السينمائية. مؤكدا على أن الفيلم عبارة عن إنتاج ذاتي، حيث أنه لم يتلقى أي دعم من قبل أي جهة، الأمر الذي سيؤثر سلبا على شركة الإنتاج التي تحملت مصاريفه، والتي تعاني اليوم من تبعيات عدم المداخيل بسبب الإغلاق القاعات السينمائية.