غادرت الفنانة المغربية شامة الزاز المصحة الخاصة التي كانت ترقد فيها بمدينة فاس، وذلك بعد مكوثها فيها لحوالي أسبوع وخضوعها لمجموعة من الفحوصات الطبية . وحسب الفنان عزيز الزهري، فإن أيقونة الطقطوقة الجبلية عادت إلى منزلها بتاونات ورفضت إجراء العملية الجراحية التي نصحها بها الأطباء على مستوى صمامات القلب. وأضاف الزهري في تصريح لجريدة "العمق"، أن الأطباء حثوا الزاز على القيام بالعملية الجراحية بشكل مستعجل، إلا أن خوفها منها دفعها إلى رفض ذلك، مشيرا إلى أن قرارها قد يتسبب لها في مشاكل صحية مستقبلا. وكانت أيقونة الطقطوقة الجبلية كما يلقبها معجبوها قد عانت في، الشهر الماضي، من مشاكل صحية على مستوى القلب ما جعلها ترقد لعدة أيام في المستشفى الإقليمي بتاونات، قبل أن يتم نقلها إلى مصحة خاصة بفاس. وظهرت الفنانة الشعبية شامة في مقطع فيديو من داخل المستشفى نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تبدو في حالة عياء شديد، قائلة، إنها تحتاج إلى العناية الطبية والأدوية، وموجهة شكرها لجميع معجبيها الذين يسألون ويتضامنون معها. يشار إلى أن شامة الحمومي، المعروفة بشامة الزاز هي مغنية مغربية لفن العيطة الجبلية، ولدت عام 1953 في دوار روف التابع لجماعة سيدي المخفي بإقليم تاونات. وبدأت شامة مسيرتها الفنية بشكل متخفي بسبب وسطها المحافظ، إذ كانت تغني باستعمال أسماء مستعارة، وتعرفت بعد ذلك على المطرب محمد العروسي الذي كان رفيق دربها في المجال الفني، حيث اشتهرت بفضلهما الطقطوقة الجبلية على المستوى الوطني بالمغرب.