انتقد النائب الأول لعمدة الدارالبيضاء، عبد الصمد حيكر، الزيارة التي قام بها الوزير مولاي احفيظ العلمي إلى مصنع IRIZAR المغرب بالصخيرات، متهما إياه ب"الركوب على منجزات الآخرين". وقال حيكر، "لم أفهم سبب ولا سياق ولا معنى زيارة معالي الوزير هذه، رغم أن وزارته كانت خارج التغطية خلال مسلسل هذا الانجاز الذي تشرف عليه مؤسسة التعاون بين الجماعات " البيضاء" بدعم ومواكبة من وزارة الداخلية ووزارة المالية وتعاون مع جهة الدارالبيضاءسطات". وزاد عبر صفحته على "فيسبوك"، "طبعا دون أن ننسى العمل الوطني الكبير لشركة الدارالبيضاء للنقل والمصلحة الدائمة لمراقبة وتتبع عقد التدبير المفوض السابق، والتي كانت السند الدائم والأداة الفعالة في كل اطوار معالجة تعقيدات المرحلة السابقة واستشراف المرحلة اللاحقة (هاتين المؤسستين رئاسة واطرا وعاملين)". وشدد حيكر على أن وزارة العلمي لم تواكب ولم تساهم في تمويل هذا المشروع، متسائلا: "يمكن ان يفهم من ذلك ان وزارة الصناعة، وبعد أن "انتصرت " على البؤر الوبائية الصناعية!!! قد استفاقت وعقدت العزم على الانخراط في دعم مؤسسة التعاون بين الجماعات "البيضاء" شخصيا أتمنى ذلك". زيارة لمصنع IRIZAR المغرب بالصخيرات الذي يقوم بتصنيع 200 حافلة للنقل الحضري في إطار الطلب العمومي المخصص لتجديد حظيرة حافلات مدينة الدارالبيضاء. Publiée par Moulay Hafid Elalamy sur Jeudi 25 juin 2020 وأردف القيادي بحزب العدالة والتنمية، قائلا: "أنتظر أن يعلن السيد الوزير المحترم عن خبر سار في هذا الاتجاه، أما إذا كان الركوب على منجزات الآخرين، التي صارت مؤكدة بعد وصولها إلى الخط المستقيم قبل خط النهاية، قد أصبح مغريا، وأصبح كل يسابق الجميع الزمن ليدعي وصلا بهذا الانجاز الهائل لمؤسسة التعاون مع شركاءها مشكورين". وتابع، "فأصبحنا نسمع ونرى من هنا وهناك من يريد أن يظهر مظهر البطل صانع الانجازات رغم أنه بالأمس القريب جدا، كان يراهن على فشلٍ ما في تدبير هذا القطاع فبادر منهم من بادر إلى مقاطعة دورات مجلس مؤسسة التعاون البيضاء، سيما تلك التي كانت تتضمن نقاطا حاسمة في مسلسل صناعة هذا الإنجاز". ومنهم، بحسب حيكر "من أصبح مرددا لما كان يروج له مسؤولو الشركة المفوض لها سابقا قطاع النقل عبر الحافلات، ومنهم من سعى إلى التشويش على المسلسل الشاق والمعقد لإخراج هذا الانجاز من بين فرث ودم... وذلك في أوقات حرجة من معركة حامية الوطيس مع المفوض له السابق، فهذا لا يليق بوزير ....انتظر أن تكذبني قرارات السيد الوزير عاجلا غير آجل".