أصدر المكتب المسير لفريق الوداد الرياضي لكرة القدم، بلاغا بخصوص قضية “فضيحة رادس” التي ما زالت تجرى أطوارها داخل دهاليز محكمة التحكيم الرياضي “الطاس” بسويسرا. وقال فريق الوداد الرياضي في بلاغ، إنه يواصل منذ سنة، الدفاع عن حقوقه، بعد ما بات يعرف بفضيحة رادس، “من خلال اللجوء إلى كل المؤسسات المختصة”. وشدد البلاغ على أن نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، “متسمك بالدفاع عن قضيته العادلة في احترام تام للمساطر القانونية المعتمدة”، موجها الشكر ل”جماهيره الكبيرة وكافة مكوناته وكذا كل من سانده في هذا المسار، من فاعلين ومختصين رياضيين على المستوى الوطني، والقاري والدولي، وعلى رأسهم لجنة الدفاع التي تكلفت بالملف”. وأضاف الفريق الأحمر: “أنه تم عقد جلسة عن بعد يوم الجمعة 29 ماي 2020، أمام محكمة التحكيم الرياضي، وهي الجلسة التي عقدت في سرية تامة، مما حتم على جميع الأطراف المترافعة بالإلتزام بواجب التحفظ على أطوارها، إلى حين أن تصدر المحكمة، التي تؤكد ثقتها فيها، حكمها في القضية”. وعبر الفريق الأحمر عن أسفه “لمحاولات صنع شاشة دخان جديدة، من خلال خرجات إعلامية تسوق ادعاءات مجانبة للصواب ومخالفة للواقع، بهدف ممارسة نوع من الضغط على هذه الهيئة المستقلة”. وكان الاتحاد الإفريقي قد منح فريق الترجي التونسي لقب "كأس دوري أبطال إفريقيا"، بعد الأحداث التي شهدتها المباراة النهائية التي جمعت الوداد البيضاوي بالترجي التونسي على أرضية ملعب "رادس". واعتبرت "الكاف" أن فريق الوداد انسحب من المباراة النهائية، في الوقت الذي يقول فيه الأخير إنه لم ينسحب وإنما طالب بتطبيق تقنية "الفار" وإكمال اللقاء. يذكر أن محكمة "الطاس"، كانت قد رفضت شهر يوليوز الماضي، بمدينة لوزان السويسرية، قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، والذي يهم إعادة المباراة في ملعب محايد