اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب على عدد من المصلين الفلسطينيين أمام باب الأسباط خارج المسجد الأقصى المبارك في القدسالمحتلة. وقد أدى مئات الفلسطينيين صلاة العيد صباح اليوم الأحد قرب باب الأسباط خارج المسجد الأقصى، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي. وفي العادة يؤدي مئات الآلاف من الفلسطينيين صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك، لكن إجراءات احتواء تفشي فيروس كورونا المستجد تسببت في اقتصار الصلاة في ثالث الحرمين على عدد محدود من الناس. وكان خطيب الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى الشيخ محمد سليم دعا إلى الصبر مع استمرار الإجراءات المفروضة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، وأعلن اقتراب عودة فتح المسجد للصلاة. وقال في خطبته “أيها المسلمون، يا أهل بيت المقدس، يا أهل فلسطين، بشرى نزفها لكم حيث في بداية الأسبوع الذي يلي عيد الفطر ستفتح أبواب المسجد الأقصى لاستقبال المصلين الوافدين إلى المسجد”. وأضاف “لذا تهيب دائرة الأوقاف بأهلنا التزام قواعد السلامة والتعليمات الطبية أثناء توجههم لأداء الصلوات في المسجد، واتباع إرشادات الحراس والمرشدين لمراعاة أمور السلامة من إحضار السجادة الخاصة والكمامة وعدم الاحتكاك والتباعد”. وعلق مجلس الأوقاف دخول المصلين بشكل كامل للمسجد الأقصى منذ 22 مارس، في إطار تدابير احترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، بعد أن أغلق المساجد المسقوفة في 15 من الشهر ذاته. وقال خطيب الجمعة “فاصبروا هذه الفترة القصيرة، لتقوم الأوقاف الإسلامية بتحضير ساحات المسجد من تعقيم وترتيب ونشر الحراس والكشافة لفرض النظام، وفق التدابير الصحية الموصى بها من المختصين الطبيين”.