تماثلت للشفاء، اليوم السبت، الحالة الوحيدة المصابة بفيروس كورونا المستجد، بإقليمالحاجب، وهي ممرضة متدربة بالمركز الإستشفائي محمد الخامس بمكناس، التي أكدت التحاليل المخبرية قبل أسبوعين أنها حاملة لفيروس كورونا، بحسب بلاغ المديرية الإقليمية لوزارة الصحة بالحاجب توصلت “العمق” بنسخة منه. وتم إحصاء الأشخاص المخالطين لها وعددهم 11، منهم 6 أفراد من أسرتها، التي تقطن بحي الياقوت شمال مدينة الحاجب، وتم إخضاعهم للعزل الصحي، رغم سلبية التحاليل المخبرية لجميع المخالطين لها، كما تم تطويق الحي برمته ووضعه تحت العزل الصحي، من طرف السلطات المختصة بوضع سدود قضائية بالشوارع الرئيسية المؤدية إليه. وشددت السلطات الإقليمية مراقبتها في تحركات المواطنين بمختلف تراب إقليمالحاجب، وإغلاق المزيد من الشوارع والأزقة خوفا من انتشار الوباء، وعدم السماح بالدخول إلى أسواق القرب والأسواق الممتازة بشكل جماعي، إذ أصبح الدخول إليها مقتصرا على عدد محدود تنظمه عناصر الأمن الخاص، مع رفع عملية تعقيم اليدين والرجلين عند الدخول إلى الأسواق المذكورة. المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالحاجب، حسن أكهو، قال في تصريح لجريدة “العمق”، “إن الشابة المتماثلة للشفاء، زارت مستشفى ولي العهد مولاي الحسن قبل تأكيد إصابتها بالفيروس منذ أسبوعين، وبعد التأكد من إصابتها من خلال التحاليل السريرية والمخبرية التي أجريت لها من طرف مصالحنا، تم وضعها تحت الرعاية الطبية بمصلحة الإستشفاء بالمستشفى المذكور، واستفادت من جميع الفحوصات الطبية الضرورية والعلاجات اللازمة قبل تماثلها للشفاء”. وأضاف، “أكهو” أن إقليمالحاجب حالته مستقرة إلى حدود اليوم ولم تسجل به أي حالة جديدة، بعد إجراء ما يفوق على 120 تحليلة لأشخاص مشتبه فيهم، كانت سلبية، وأرجع المتحدث ذلك إلى تشديد تطبيق حالة الطوارئ من طرف السلطات الإقليمية بعمالة الحاجب، والتعاون الكبير الذي سجلته مختلف المصالح والقطاعات بتراب إقليمالحاجب. .