أعلن ديوان الإفتاء في تونس، ظهر اليوم الإثنين، تعليق إجراءات اعتناق الإسلام للحد من انتشار فيروس كورونا، ما أثار سخرية على منصات التواصل التونسية. وقال الديوان في بيان “في نطاق الاحتياطيات المتبعة يتجنب العدوى بفيروس كورونا، فإنه يقع التعليق الوقتي لإجراءات اعتناق الإسلام أو التثبيت عليه، إلى موعد لاحق يقع الإعلام به”. وعادة يستقبل الديوان الأجانب الذين يريدون اعتناق الإسلام أو إصدار شهادات الديانة حال الرغبة في الزواج وبالتالي هناك تخوف من انتقال الفيروس وانتشاره. هذا و قوبل بيان الديوان بسخرية على منصات التواصل، إذ يتم تعليق إجراءات الإسلام بينما لم تُعلَّق حركة السفر والرحلات الجوية من البلدان الموبوءة وإليها. وتساءل البعض هل سيتم تعليق صلاة الجماعة في المساجد؟ بينما أشار آخرون بالرجوع عن هذا القرار “فالموت بكورونا على الإسلام أفضل من الحياة على غير دين الإسلام” على حد قولهم، بينما أكد البعض أن إجراءات اعتناق الإسلام مجرد أمور شكلية روتينية لا يجب أن تمنع من يريد اعتناق الإسلام من القيام بذلك. وأعلنت أمس وزارة الصحة التونسية عن تسجيل حالة إصابة ثانية مؤكدة بفيروس كورونا المستجد لمواطن عمره 65 سنة قادم من إيطاليا وذلك بعد صدور نتائج التحليل المخبري مساء الأحد، وقد تمّ إيواؤه بوحدة العزل بقسم استشفائي جامعي. وأودى كورونا بحياة أكثر من 3500 شخص حول العالم، معظمهم في الصين، بينما سجلت إيطاليا أكبر عدد وفيات وإصابات في أوربا، وسجلت إيران أعلى المعدلات في الشرق الأوسط. ويواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره في أنحاء العالم، ما يدفع حكومات العالم لاتخاذ المزيد من إجراءات الحجر وإغلاق المنافذ وتعليق الدراسة والرحلات الجوية. وأدى هذا الانتشار إلى تعليق العمرة ورحلات جوية وتأجيل أو إلغاء أنشطة رياضية وسياسية واقتصادية في عدة بلدان، كما بات مئات الملايين من التلاميذ عبر العالم محرومين من الذهاب إلى المدارس لأسابيع. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة