اسمتعت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع، صباح اليوم الخميس، للصحافي عمر الراضي، الذي قال إن تغريدته “انتقدت الحكم القضائي الذي صدر في حق معتقلي حراك الريف وليس شخص القاضي الذي أصدر الحكم”. وأضاف الراضي، أن تغريدته عبارة عن وجهة نظر تضامنية مع معتقلي الحراك الذي اعتبر أنهم ”تعرضوا للظلم”، وتابع “أنا لم أكن منفعلا كنت واضحا جدا، عبرت عن غضب أتقاسمه مع شرائح كبيرة من المجتمع التي اعتبرت أن تلك الأحكام كانت جائرة ويجب أن تصحح وأن يتم إنصافهم”. وأوضح الراضي لقاضي الجلسة، أنه لا يعرف القاضي شخصيا، و”هدفي ليس التنقيص من شخص معين بل انتقدت الاحكام وليس القاضي في شخصه”. ومن جهتها، اعتبرت هيئة الدفاع عن الصحافي الراضي، أنه من غير المتوقع الاعتقال والمتابعة على عبارة تضمنتها التغريدة، مفتوحة على التأويل وجاءت كتغريدة انفعالية قي حق معتقلي الريف. وأبرزت هيىة الدفاع، أن الأشخاص الذين تابعو واعتقلوا الراضي أزعجهم، و”مثل هذه الملفات تورط الحكومة المغربية، فغدا ستصدر تقارير دولية والنيابة العامة تورط المغرب في هذه الملفات “، مشيرة إلى أن “هناك انفصام سياسي، وأي شخص يقول رأيه بجرأة يتم سحقه”. والتمست هيئة الدفاع عن الصحافي عمر الراضي، “رد الاعتبار للقانون والحق باعتبار القضاء صمام الآمان” على حد تعبيرها. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة