قال الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية محمد نبيل بنعبد الله، إن المغرب في الوقت الراهن يحتاج إلى انفراج سياسي، نشعر معه بأن هناك حرية، جو بدون اعتقال الصحافيين، ومع إطلاق معتقلي حراك الريف، لمصالحة الناس مع السياسة كمدخل لنفس جديد، وذلك في لقاء مع شبيبة حزبه، مساء اليوم الخميس، بالدار البيضاء. وتحدث بنعبدالله عن تصور حزب التقدم والإشتراكية للنموذج التنموي الجديد، قائلا “يتحدد في خمسة مداخل، أولها حقوق الإنسان، إذ يجب أن يكون الإنسان في قلب النموذج التنموي، والمدخل الثاني يتمثل نموذج اقتصادي يعتمد على التصنيع، أما المدخل الثالث يتجلى في الحكامة وإصلاح القضاء وتحسين مناخ الأعمال، فيما يتعلق المدخل الرابع بالشأن الثقاقي، أما المدخل الخامس يتمثل في ديمقراطية حقيقية”، مؤكدا في هذا الشأن “أنه لانموذج تنموي جديد نضمن له النجاح دون ديمقراطية حقيقية”. ويرى كبير الشيوعيين، أن المدخل السياسي ضروري، مبرزا أن المشكل في التنفيذ، وهذا عمليا يحتاج إلى أحزاب قوية تملك قرارها، أحزاب فيها كفاءات، منتقدا تبخيس العمل الحزبي، والصورة النمطية التي تضع كل الأحزاب في سلة واحدة، داعيًا الدولة إلى الكف عن التدخل في الأحزاب وإضعافها مما أعطانا هذا الوضع الذي نحن عليه. وبخصوص خلفه على رأس حزب الكتاب قال نبيل بنعبد الله مخاطبًا الشباب الحاضر “أتفهم أن الوقت حان لكي أغادر الأمانة العامة، أبحث عن الطريقة المناسبة للتغيير مع استمرارية الحزب في الحفاظ على أفكاره وقوته، ولهذا أسعى لخلق دينامية شبابية بالحزب، مضيفًا في ذات السياق، “لي رغبة أن أرى شاب في الثلاثينات من عمره خلفا لي على رأس الحزب، أعتقد حان الوقت لتسليم الشباب قيادة الحزب”، وفق تعبيره. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة