قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، إن « هناك مجموعة من التحديات التي تواجه النموذج التنموي الجديد، ويجب أن يكون الفضاء السياسي المغربي قادر على احتضان هذا النقاش »، مؤكدا على أن « نجاح النموذج التنموي الجديد رهين بالانفراج سياسي، وحرية التعبير ». بنعبد الله الذي جالس زوال اليوم الثلاثاء 7 يناير، بمعية أعضاء من المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، أعضاء لجنة النموذج التنموي برئاسة شكيب بنموسى، أكد أن « الانفراج السياسي وإقرار الحريات بصفة عامة، قادر على خلق جو جديد من الثقة للمواطنين، وفي مجالات متعددة ». وشدد بنعبد الله أنه « لما نتحدث عن نموذج تنموي جديد، يجب أن نمتلك القدرة على وضع قطائع مع الواقع الذي عشناه سابقا »، مشيرا إلى أن « النموذج التنموي الذي نعيش فيه اليوم ليس كله سلبيات، بل يحتوي على مجموعة من الإيجابيات يجب استثمارها مستقبلا ». ويقوم تصور حزب الكتاب حسب ما جاء على لسان أمينه العام، على خمس مرتكزات أساسية، تتمثل في « وضع الإنسان في قلب العملية التنموية؛ ونمو اقتصادي سريع ومضطرد؛ وتحسين الحكامة، إصلاح القضاء، وضمان مَنَاخ مناسب للعمل والأعمال؛ والبعد القيمي والثقافي والمجتمعي؛ والديمقراطية لحمل النموذج التنموي ».