قال محمد ضريف، الأمين العام لحزب الديمقراطيون الجدد، إن الباميون اختاروا إلياس العمري أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة ليبقى على رأس الحزب لسنوات، وهو الاستنتاج الذي بناه ضريف في تصريح ل "العمق المغربي" على عدة مؤشرات منها عدد الأمناء العامين الذين تعاقبوا على أمانة "البام" في فترة وجيزة. ضريف اعتبر أن ظفر العماري بأمانة "البام" كان متوقعا، بالنظر إلى مسار هذا الحزب، مشيرا إلى أن الرجل كان يتحرك وكأنه أمينا عاما وليس نائبا للباكوري مصطفى وهو ما يؤكده حضوره في الإعلام، بل حتى رئيس الحكومة يتابع ضريف عندما يهاجم "البام" فإنه يهاجم إلياس العمري، وكلها دلائل بالنسبة لضريف تدل على أن الرجل كان يشتغل في الضوء وليس في الظلام عكس ما يقول البعض. وحول مستقبل العلاقة المتوقعة بين حزبي العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة قال المتحدث إن "البام" أعلن منذ البداية مواجهته ل"البيجيدي" وهذا الأخير واجهه على ذات الأساس. وأضاف ضريف أن العداء السياسي والإيديولوجي بين الطرفين هو جزء من وظائف اللعبة السياسية، وأنه إذا اقتضت مصلحة الحزبين مستقلا التعاون بين الحزبين فإن ذلك غير مستبعد.