قال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند لعنصر إن ما يخيف حزبه في انتخابات 2021 ليس الخصوم وإنما “ما يمكن أن يخرج من صفوفنا من خذلان البعض منا”، وذلك في كلمة له أمس الأحد بالمحمدية في افتتاح المؤتمر الجهوي للحزب بجهة الدارالبيضاء-سطات. العنصر الذي كان يتحدث في غياب لأبرز قيادات الحزب، قال إن “النجاح في كل استحقاق هو بيدنا والفشل لا قدر الله سينبع من بيننا ولا أريد أن أفكر في هذا، ولا أفكر إلا في النجاح الممثلين الحقيقيين الذين ستختارونهم”. وشدد الأمين العام لحزب السنبلة على أن حزبه سيواجه الانتخابات المقبلة “بحزم، لان رصيد الحركة الشعبية قوي وعميق وتجذر تجربتها حقيقي”، مضيفا أن الحزب له تاريخ نضالي معروف. وأشار المتحدث إلى أن “هناك إشارات قوية من الدولة وأعلى مركز للقرار في الدولة نتمنى أن تكون صادقة على أن ما عانينا من قبل من سلطات المال واستغلال القيم الوطنية المشتركة لن تبقى”، مضيفا أن الحركة الشعبية تريد أن تكون الانتخابات صورة حقيقية لإرادة المواطن. وأردف أن حزبه تبوأ المراكز الأولى في أولى الانتخابات التي أجريت بالمغرب، وبعدها المركز الثاني إلى غاية الثمانينات، حيث تم استهداف الحركة الشعبية وتهديد الناخبين، ليضيف قائلا: “صبرنا لأننا نؤمن بأن بلادنا هي الأولى ويجب أن تبقى متقدمة ومصالح البلاد فوق مصالح الحزب والأشخاص”. لعنصر، اعتبر في كلمته أمام عدد من الحركيين بالمحمدية، أن وجود حزب السنبلة في حكومات متتالية هو الذي قلص من الفوارق الاجتماعية، مضيفا بقوله: “تصوروا ولم يكن صوتكم عبر الحركة الشعبية داخل الحكومة سنجد مدن طالعة للسما والباقي يضرب راسو مع الحيط”، وفق تعبيره. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة