هل استيقظت باكرا أم أن باكرا هو الذي حل متأخرا؟ بنفس المنطق نتساءل عن ما يوجد في جمجمة المسؤول الآمر بحبس الصحفي عمر الراضي آخر السنة، و عن مكان وجود عقله حقيقة! نتساؤل عن جدوى المتابعة أولا، و بإلحاح أكثر عن توقيتها الحرج: وقت الحصيلة : نهاية السنة؟ موعد تنقيطنا من الغرب الدمقراطي الذي نتبعه و نأتمر بأوامره؛ المغرب يحتل رتبة 135 في حرية الصحافة حسب مراسلون بلا حدود. حتى أعتى الأنظمة ان علاقة و قمعا للحريات غدت حذرة في موضوع المس بالصحفيين، و أختيار توقيت و موعد الحجز أو الاعتقال: يمكن بقليل من السهولة لنظام عبد الفتاح السيسي تصفية 50 مواطنا مختف قسريا على أنهم إرهابيون من سيناء…لكن يصعب جدا عليه تبرير اعتقال مواطن لم يحرك سوى أنامله للتعبير عن رأيه : أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله؟ (راجع حادثة اعتقال صحفيي موقع مدى مصر). نفس المنطق الذي حبس الصحفي الراضي بلا مبرر و أطلق سراحه بلا مبرر لحفظ ما تبقى من مياه الوجه…هو ذاته من اعتقل مول الكاسكيطة بتهمة سب الشعب المغربي، ليحاكمه بعدها بتهمة سب ملك المغرب و إهانته حسب الفصل 179 من الدستور. تماما كما اعتقل الزفزافي بتهمة البلبلة و تعكير جو النوم العام للمواطنين داخل المساجد، ليجد نفسه محكومة بعشرين سنة بتهمة إستيراد أسلحة معلبة و دبابات “بيريمي” من هولندا بدون ترخيص. المنطق: نجيبوك عندنا بتهمة شبه منطقية و نحاكمك بتهم “فوق بنفسيحية”! نفس العقل تجسس على (أعضاء صحفية) ليستجوبها حول مقالاتها و مقالات ابن عمها و نشاطات عمها. ألم نقل لكم أنه خريج جامعة :مووووووو؟ !!! نفس ذات الخريج أمر بتأكيد متابعة 4 صحفيين بتهمة نشر أخبار حقيقية في قضية نهب و سلب صناديق التقاعد. القضية رفعها الرجل الرابع في الدولة نظريا غير الموجود واقعيا (بن شماس) صاحب نظريتي: ابنتي النملة…و الفيلا كادو من سيدنا جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة