كشفت تقارير إعلامية قادمة من فرنسا، عن تفاصيل عملية نصب وسرعة تعرض لها الدولي المغربي، مصطفى حجي، والذي يشغل حالياً منصب مساعد مدرب المنتخب المغربي، قبل أربعة أشهر تقريباً بالعاصمة باريس، عندما كان يريد بيع بعض المجموهرات الثمينة. صحيفة ‘‘ليكيب‘‘ قالت إن حجي وزوجته تعرضا للنصب والسرقة من طرف عصابة متخصصة، استولت على مجوهرات وساعات ثمينة، تبلغ قيمتها 80 ألف أورو، (أي تقريبا مبلغ 85 مليون سنتيم)، عندما أوهم أحد أفراد العصابة الزوجين، برغبته في إقتناء المجوهرات، لكنه سلم اللاعب أوراق نقدية مزورة. وتابعة الصحيفة: ‘‘ التفاصيل تعود لشهر غشت، عندما انتقل حجي وزوجته إلى أحد فنادق العاصمة باريس، وتحديدا بالدائرة الثامنة، في انتظار المشتري المزعوم للمجوهرات، والذي تواصل سابقا مع سيدة أخرى عبر الانترنيت وعبر عن رغبته بشراء جميع المجوهرات كما قال إنه يبحث عن قطع أخرى، ومن هنا بدأت القصة عندما اقترح وسيط على اللاعب وزوجته الامر، وتم الانتقال لباريس من أجل لقاء المشتري‘‘. هذا وشدد المصدر ذاته، أن المشتري قدم صندوقا يضم أوراقا نقدية مزورة لحجي ولاذ بالفرار بعد أن طالب بأن يرى شريكه المجوهرات، ما دفع باللاعب وزوجته وأيضا الوسيط تقديم شكاية بهذا الصدد، ليتم توقيف المتوريطن الثلاثاء الماضي، بعد تحقيقات دامت لأربعة أشهر.