أفادت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن معتقلي حراك الريف المعتقلين بسجن “رأس الماء” بفاس، تقدموا لإدارة السجن بإشعارات بالدخول في إضرابات عن الطعام، وذلك بعد رفض إدارة المؤسسة السجنية لمطالبهم، في حين وجه قائد الحراك ناصر الزفزافي شكاية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس، يتهم فيها”المندوب العام لإدارة السجون بتهديد حياته. مديرية السجون أوضحت في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن المطالب التي يطالب بها معتقلو الريف، والتي بسببها دخلوا في إضراب عن الطعام، “مخالفة للقانون، والغرض منها هو تمتيعهم بمعاملة تفضيلية”، مشيرة إلى أن “من بين هذه المطالب غير القانونية، السماح لغير الأقارب بزيارتهم وإجراء المكالمات الهاتفية لمدة أطول بكثير مما هو مرخص به لباقي السجناء”. وأضاف البلاغ أن من بين المطالب “مضاعفة الوجبات الغذائية لكل واحد من هؤلاء المعتقلين، بالإضافة إلى منحهم الخضراوات غير المطبوخة، واقتناء أغراض ومواد مختلفة من المتجر كلما اقتضت الحاجة ذلك، في حين أن هذه الخدمة محددة من حيث المبلغ ووقت الاستفادة خلال الأسبوع، هذا بالإضافة إلى طلبات أخرى تخص خدمات يستفيدون منها أصلا كغيرهم من السجناء، كالرعاية الطبية ومتابعة الدراسة”. وأشار المصدر ذاته، إلى أن ناصر الزفزافي تقدم بشكاية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس، “يدعي فيها أن المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج يهدد حياته داخل السجن وخارجه”، حيث اعتبرت إدارة السجون أن هذا الأمر هو “من قبيل الادعاءات والأساليب التي سبق للمندوبية العامة أن نبهت إليها في البرلمان وفي بلاغات سابقة لها”، وفق تعبيرها. وتابعت المندوبية في البلاغ ذاته، أنه “وضحت كيف أن أحد أقارب هذا السجين والجهات الأخرى التي تستغل مثل هذه الملفات دفعوه إلى التصعيد من خلال الترويج لما يفيد بأنه يتعرض ل”التعذيب” وربما حتى للتهديد بالتصفية الجسديةé، على حد تعبيرها. 1. إضراب عن الطعام 2. الزفزافي 3. المغرب 4. سجن رأس الماء 5. فاس 6. معتقلي الريف