حقق ريال مدريد فوزا في غاية الأهمية، وهو الأول له في دوري الأبطال، على حساب مضيفه غلطة ساراي التركي بهدف المهندس الألماني الذي أمن به ثلاث نقاط للريال. بداية اللقاء كانت توحي بأن زيدان وريال مدريد سيمارس ضغطه وهذا ما فعله بتسديدة كاسميرو التي ذهبت بعيدة المدى. رد فعل الأتراك كانت بشكل قوي عبر لاعبه اندوم ولكن كورتوا تصدى لها ببراعة حارما اياه من زيارة الشباك.. وبجملة فنية ابتدأت من كريم بنزيما ممررا إلى هازارد الذي بدوره أرسلها لكروس وبطريقة” البلياردو” يودع كرته في شباك غلطة ساراي وتقدم ملكي بعد 17 دقيقة من صافرة البداية.. الريال أصبح حينها متحكما بزمام الأمور وسيطر وأهدر فرصا بالجملة خاصة من بنزيما بعد انفراده وكرته لم تعانق الشباك بسنتمترات قليلة. الرد التركي كان من المغربي يونس بلهندة بيد أن تصويبته لم تكن بالدقة لهزم كورتوا الذي كان لها بالمرصاد لينتهي الشوط الأول ملكي النتيجة. وفي فصل اللقاء الثاني توالت فرص الريال بغية تعزيز النتيجة ! وهازارد بطريقة غريبة لا يشكر بنزيما على تمريرة ذهبية وامام شباك فارغة يضع كرته في القائم، حتى كريم لم يستطيع أن يسجل هدفا يؤمن انتصار فريقه وموسليرا يقف سدا منيعا له في فرصتين. وفي الجهة المقابلة لم ينجح غلطة ساراي في العودة بعد نجاح كاسميرو وفالفيردي وكروس في امتصاص حماس الأتراك من خلال إغلاق قنوات وسط الميدان وحتى دفاع الريال كان يقظا هاته المرة بقيادة راموس الذي شتت كل الكرات الخطيرة من مناطقه. ليتنفس الريال أخيرا بعد معاناة ويعود بانتصار يعزز آماله في التأهل للدور 16 وزيدان ينجو من كمين غلطة ساراي التركي ليصبح الريال ثاني الترتيب بأربع نقاط مستفيدا من هزيمة كلوب بروج البلجيكي الذي سحقه باريس سان جرمان المتصدر بخماسية بيضاء.