على إيقاع التعادل السلبي، انتهى الشوط الأول من مباراة المنتخب المغربي ونظيره من بوركينا فاسو الودية، والتي يستضيفها مركب مراكش الكبير، في أول ظهور للناخب الوطني الجديد وحيد حليلوزيتش. ولم يظهر الأسود خلال ال 45 دقيقة الأولى بالصورة المنتظرة من طرف الجماهير، ولا المدرب البوسني، الذي تفاعل في مرات عديدة مع لاعبي الوسط، بعدد من التدخلات. حليلوزيتش، الناخب الوطني الجديد، اختار إجراء مجموعة من التغييرات المنتظرة، على تشكيلة اليوم، بعد التحاق أسماء غابت خلال الاستحقاقات الأخيرة مع الكبار، أبرزهم المدافع زهير فضال ورشيد العليوي، الذي غاب عن نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019.
في حين، تم إسناد مهمة العميد للاعب فنربخشه التركي، نبيل درار، الذي ضمن مكانته ضمن منظومة حليلوزيتش، كواحد من أقدم العناصر الكروية، بعد غياب مهدي بنعطية عن اللائحة النهائية بسبب الإصابة، إضافة لرومان سايس، الذي خضع لفحوصات طبية من طرف الطاقم الطبي ل “أسود الأطلس”، أكدت استحالة التحاقه بمباراتي بوركينا فاسو وأيضاً النيجر( 10 شتنبر).