“1” لين تفاحة بيضاء أجاصه تقطر عسلا حبة تين منداة رمانة تفتح أبواب الغيب لوزة تعتق الازمان في نواة النخيل كوز صنوبر ينثر المدى عطرا سنديانة تخبئ الدهر في الينابيع في الخمائل والغدائر والجداول رائحة الظل والطل والندى حين ترقص فوق الموج تهتز الأناشيد، تعزفها الرياح تلقحها البدايات، توازيها النهايات مدن تخزن التاريخ الأمكنة والازمنة تنقل الأشياء من غلافها تَزرعها، تُوزعها، تَنحتها تُهدهدها، مثل طفلة لم يستعمرها الوقت أو يأكلها الزمن. “2” هي انتشار الغبطة في الغبطة والفرح في الفرح سعادة تتلحف سعادة شلال ماء يسقط في صحراء تُسابق الظل وتَسبق المستحيل فيها، كل شيء ناهض، متوثب، قافز، منبعث من رحم سحابة زرقاء يحيطها الندى المخضل بالمدى يرسمها ريش طنًان يمتص الشهد يَرذ الشذى “3” فيها يجتمع الرعد والبرق السناء والسنا تختلط العواصف بالنسائم تهيم البراكين في الوداعة تسكن الزلازل على رمش يكاد يطير نحو السماء نحو الكواكب وهي تسافر تهاجر بحثا عن سرير من غيم من سحاب مرصع ببخور يغمر الحشا هي رعشة امي، خفق ابي تسح رائحتهما فوق سروة تتصابى تجس الخبايا، تختبر النوايا تهز الوجد تدمج الازمان في الأمكنة تخلط الروائح في عبق يتجلى تتخلل الروح، ترجها، تبعثها، مثل صهيل يشق الغابر، السحيق، تحمحم رخام يفضح الجمال في نواة ذكرى وذكريات أناشيد، اهازيج، واغنيات تراتيل، تسابيح، وأمنيات “4” هي حبي، وعشقي، لهفي وانتظاري ارضي وعشبي قلبي ودمعي بكائي وضحكي هي رائعتي، قصيدتي، روايتي نهمي، وتري، ولحني غاليتي، بيضاوتي نبضي وخفقي بدايتي، نصفي، نهايتي وخاتمتي. مهداة الى ابنة ابني معتصم، جاءت الى الدنيا بعد أيام قليلة من وصول لارا ابنة ابنتي لينا الى الكون، امتداد من امتداد، جذر من جذر، وحبل سري يقطع لتشكل حبل جديد، فتاتي ريما ابنة ابني احمد بعد شهر من وصول، ثلاثية من إناث تضفي على حياتي، حياتنا، لوحات من شهقات حبلى بالسعادة، انجبت حقائق لمفردات العم، الخال، ابنة العمه، ابنة الخال. من الجمال، الحرية، الانشراح، الانطلاق، التحليق، ان ترى امتدادك يجتمع في حدقتيك، في الرموش والمقل، في عمق الروح وسويداء القلب، لتطير على اجنحة شفافة ترسم المستقبل اشراقا ومضاء ونورا.