قرر حملة الشواهد العليا المعطلون، بمدينة تيزنيت، أمس الأربعاء، شِواء شواهدهم العليا، وسط الشارع العام، ويوجهوا بذلك رسالة ثانية، للمسؤولين بالمدينة، بعد أن قاموا قبل أسابيع بعرضها للبيع. وطالب المحتجون، من السلطات الإقليمية، والمسؤولين على تدبير الشأن المحلي، إيجاد حل لهم، بإدماجهم في سوق الشغل، ومنحهم فرصة استغلال كفاءاتهم المهنية لخدمة المدينة والإقليم. ولقي الشكل الاحتجاجي، تعاطفا كبيرا لدى ساكنة الإقليم، خاصة وأن المعطلون، قاموا بعرض شواهدهم للشواء، أمام مسجد السنة، الذي يعتبر قبلة ساكنة المدينة مساء كل يوم. إحدى المعطلات، حاصلة على إجازتين في القانون والسوسيولوجا، قالت في تعليق على الوقفة الاستثنائية:” لم نجد أي تجاوب مع سلطات تيزنيت، لن نطلب من أي أحد الحوار، وحقنا نتمسك به، ولن يحصل للمسؤولين في هذه المدينة الشرف أن نجلس معهم على طاولة الحوار، نطالب بالنزاهة في ولوج مسلك الماستر، ونعتبر إتمام الداراسات العليا حق للجميع، وليس لفئة محضوضة”.