خلدت "حركة الأطر العليا المعطلة لحاملي الماستر، والدكتوراه"، اليوم الأحد، الذكرى الخامسة لوفاة عبد الوهاب زيدون، الذي توفي متأثرا بالحروق، إثر اندلاع النيران في جسمه، عندما كان المعطلون يهددون بإحراق أجسامهم احتجاجا على عدم إدماجهم في الوظيفة العمومية بشكل مباشر من دون مباراة. وأكد أحد أعضاء الحركة، إبراهيم بوعدي، في تصريح ل "اليوم24" أن المسيرة، التي نظمتها الحركة، اليوم، تهدف إلى إحياء ذكرى زيدون، وقدر عددها بحوالي 100 معطل. وأضاف المتحدث نفسه أن حركة الأطر العليا المعطلة لحاملي الماستر، والدكتوراه تطالب من خلال هذه الوقفة الجهات المسؤولة بكشف المسؤولين غير المباشرين عن موت زيدون ومحاسبتهم. واعتبر إبراهيم بوعدي أن الحكومة، من خلال رئيسها، هي المسؤولة مسؤولية معنوية عن موت زيدون لكون تعنتها في توظيف المعطلين، وتنفيذ محضر 20 يوليوز، أدى إلى وفاته. وطالب العضو في الحركة ذاتها الحكومة بتوظيف الأطر العليا المعطلة الحاملين الماستر، والدكتوراه، وحول ما إذا كان مطلبهم هو الإدماج في الوظيفة العمومية من دون مباراة، قال إنهم يطالبون بالحوار مع الحكومة لمناقشة كيفية إدماجهم. وأضاف أنهم لا يطالبون بالاندماج بعيدا عن مطلب الكفاءة، كما يحاول أن يروج لذلك بعضٌ.