هاجمت النائبة البرلمانية سابقا عن حزب العدالة والتنمية خديجة أبلاضي حزبها، معتبرة أنه يعيش حالة من “الاستبداد الداخلي”، كما حمّلت عضو الأمانة العامة عزيز رباح مسؤولية الخلاف الذي وقع في المؤتمر الجهوي الأخير للحزب بجهة العيون الساقية الحمراء، والذي أدى فيما بعد إلى إصدار الحزب قرار تجميد عضوية أبلاضي. واتهمت أبلاضي في حوار مصور مع “جريدة العمق” الكتابة الجهوية ب”تزوير” لائحة الأعضاء، و”إنزال” عشرات من الأشخاص في المؤتمر الجهوي “دون انتداب من الأقاليم”، من أجل ترجيح كفة مرشح ضد مرشحين آخرين، إضافة إلى “ممارسة الاستبداد الداخلي”. واشتكت المتحدثة تدخل بعض قيادات الحزب في علاقاتها الزوجية، ومخاطبة زوجها في بعبارات مستفزة حول علاقته بها، كما أبرزت أنها تعرضت ل”الرفض” و”التضييق” من طرف مسؤولي الحزب الإسلامي، وكذا بإصدار “تعليمات” لعدم استضافتها في اللقاءات التواصلية مع الساكنة، وأنشطة الحزب في الأقاليم الجنوبية. واتهمت أبلاضي حزبها بصياغة تقارير “كاذبة” و”منفوخة” في حقها من طرف أعضاء بحزبها، أثرت في علاقتها كنائبة برلمانية بدواليب السلطة المحلية بجهة العيون، وكذا بعلاقتها بالقيادات الوطنية للحزب، كما اتهمت الكتابة الإقليمية لحزبها بالتخلي عن مساندتها في أداء مهامها النيابة وقالت “عشت التجربة البرلمانية دون كتابة إقليمية وكنت أقوم بمجهود حزب”. من جهة أخرى، هاجمت أبلاضي في الحوار الذي سينشر قريبا، عضو الأمانة العامة ل”البيجيدي” عزيز رباح ب”إهانتها” أمام الملأ في بيئة ثقافية لا تقبل المس بكرامة المرأة أو إهانتها، وذلك أثناء المؤتمر الجهوي الأخير بالعيون الذي كان رباح رئيسا له. واتهمت المسؤول الحزبي بممارسة “التمييز” و”التدخل في الحياة الشخصية” للأفراد أثناء التصويت على مسؤول الحزب بالجهة ذاتها، أبرزت أن خلافها مع رباح كان قبل المؤتمر حيث سبق أن “اتهمها بنشر تدوينات ضده في مواقع التواصل الاجتماعي”. وأضافت أن رباح “اتهمها بإجراءات زجرية”، وأن هذه الإجراءات “تم تنفيذها في أقل من 15 يوما، وفرح بها منفوذها”. 1. الاستبداد 2. العيون الساقية الحمراء 3. حزب العدالة والتنمية 4. خديجة أبلاضي 5. عزيز رباح