أدى تأخر رحلة كانت متجهة إلى كندا، بالخطوط الملكية الجوية إلى أداء غرامة تصل قيمتها إلى 40 ألف درهم، وذلك بناء على شكوى تقدم بها زوجين اضطروا إلى الانتظار رفقة أطفالهم 24 ساعة في مطار الدارالبيضاء. وذكر موقع " tva nouvelles" الكندي، أنه وفي حكم صدر الشهر الماضي، ألقت محكمة كيبيك على الشركة وذلك بناء على حقائق يعود تاريخها إلى أزيد من سنة. وتعود أحداث القضية، إلى 15 غشت 2014، "حينما وصلت العائلة المذكورة إلى مطار الدارالبيضاء في 11 صباحا، حيث كان من المقرر سفرهم في الساعة الثالثة بعد الظهر، ليتم إبلاغهم أن الرحلة ستتأخر لأسباب ميكانيكية، لكن مع مرور الوقت أعلن عن تأخر الرحلة دون أن تقوم "لارام" بإبلاغ الركاب عن السبب الحقيقي وراء التأخر"، يقول الموقع ذاته. وأضاف الموقع، أن القاضي وبناء على الحجج والدلائل اتهم الشركة بأنها لم توفر في غضون الساعات التي تم التأخر فيها اللوازم الضرورية للركاب من المأكل والمشرب، خلال الليل خاصة وأن المحلات الموجودة بالمطار أغلقت جميعها. وذكر الموقع أن الرحلة انطلقت في اليوم الموالي، عند حدود الساعة الواحدة والنصف زوالا، مشيرا إلى أن المسؤول عن النقل قام ببعث رسالة إلى الزوجين تقدم من خلالها بالاعتذار منهما مع أداء تعويض قدره تقريبا 7500 درهم، لكنهما يضيف الموقع، رفضا ذلك متهمين الشركة بالتخلي عنهما حيث طالبوا بالتعويض عن الأضرار عن طريق مبلغ 10 مليون سنتيم. وأشار الموقع إلى أن القاضي وبعد مراجعته لفصول القضية، حكم على الشركة بتأدية غرامة 40 ألف درهم، بحكم أنها لم تخبر الزوجين عن الأسباب الحقيقية من وراء التأخر، بالإضافة لعدم توفيرها الحاجيات الضرورية للعائلة المذكورة" يقول الموقع ذاته.