كما سبق أن وعدت قرائي بعدم تقديم توقعات لكأس أفريقيا هاته السنة نظرا لأن تواريخ ميلاد اللاعبين التي أعتمد عليها في حساباتي الفلكية غير مضبوطة ،وبعد إقصاء المنتخب المغربي يوم أمس الجمعة 5 يوليوز 2019 ، أعود لأذكر قرائي بما سبق أن توقعته السنة الماضية بعدم قدرة المنتخب الوطني على الظفر بكأس إفريقيا لسنة 2019 حيث أشرت في توقعاتي التي بثتها قناة شوفي تيفي بتاريح 29 دجنبر 2018 بأن المنتخب المغربي ستكون حظوظه قليلة جدا وناذرة في الفوز بكأس إفريقيا للأمم لسنة 2019 .وقلت آنذاك بأن المدرب هيرفي رونارد سيضعف حظه نهاية سنة 2019 وبالتالي ستكون حظوظ المنتخب قليلة جدا في نيل كأس إفريقيا. كما صرحت بأن من يقول بأن كرة القدم المغربية عرفت صحوة في عهد رئيس الجامعة السابق علي الفاسي الفهري والرئيس الحالي فوزي لقجع خاطئ ، فلو عرفت صحوة لفاز المنتخب بكأس إفريقيا أو بكأس العالم لسنة 2018 حيث كانت كل الحظوظ مفتوحة له ولم يستغل المدرب ورئيس الجامعة اللاعبين المحظوظين وأدخل إلى رقعة الملعب لاعبين غير محظوظين فوقع ما وقع من إقصاء وخسارة . وأنا دائما أقول وبصراحة يجب على المسؤولين على القطاع الرياضي سواء وزارة الشباب والرياضة أو الجامعة الملكية لكرة القدم والتي يترأسها مجموعة من المستثمرين وليس الرياضين وهنا يجب على المشرف على قطاع الرياضة بالمغرب بأن يكون لديه دراية بالرياضة وبكرة القدم المغربية وكيفية استثمارها لأننا الآن حين نخوض معركة كأس إفريقيا أو كأس العالم فهذا يعني أننا ندخل في معركة حقيقية كأنها حرب رياضية بين الدول فإذا لم نكن مستعدين لهذه الحرب بكل ثقلنا وتقنياتنا فلا داعي لأن ندخلها فإما أن ندخل وننتصر أو ننسحب بشرف وليكون شعارنا الأول هو إيماننا بإسلامنا ثم بوطننا حتى ننتصر . أملنا الوحيد منتخبنا الوطني الثاني الجزائري الذي أبان عن قتالية يستحق عليها التتويج وأتمنى له ذلك فحظوظه حسب قرائتي تخول له الوصول إلى النهاية إذا لم يتعرض لمؤامرة الكاف.