استقال رئيس البرلمان الجزائري معاذ بوشارب من منصبه بعد معركة برلمانية مع نواب حزبه جبهة التحرير الوطني وكتل نيابية أخرى دامت أسابيع، حسبما أعلن “المجلس الشعبي الوطني” (الغرفة الأولى للبرلمان الجزائري)، اليوم الثلاثاء. وأوضح المجلس في بيان أن “أعضاء مكتب المجلس اطلعوا على استقالة بوشارب، وأقر المكتب بالإجماع حالة شغور منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني”. وأضاف “وقر مكتب المجلس، بالإجماع، تكليف نائب الرئيس السيد تربش عبد الرزاق، بتسيير شؤون المجلس إلى غاية انتخاب رئيس جديد”. وباستقالة بوشارب تسقط أول “باء” من “الباءات الثلاث”، التي يطالب المتظاهرون برحيلها، وهم إلى جانب بوشارب عبد القادر بن صالح الرئيس المؤقت ونور الدين بدوي رئيس الوزراء. وكانت سته كتل نيابية طالبت قبل يومين بوشارب بالاستقالة فورا، وأشار بيان هذه الكتل إلى أن الدعوة تأتي في ظل الظروف السياسية التي تمر بها البلاد، واستجابة للحراك الشعبي المطالب بتنحيه من منصبه. ويعد بوشارب من بين الأسماء التي يطالب المتظاهرون برحيلها من المشهد السياسي الجزائري باعتباره أحد رموز نظام بوتفليقة، إذ تردد اسمه كثيرا خلال مسيرات الحراك الشعبي. 1. الجزائر 2. الحراك الشعبي 3. بوشارب