تمكن قطاع السياحة على مستوى جهة مراكشآسفي من توفير 140 ألف منصب شغل قار، خلال السنوات الثلاثة الماضية، وفق ما أكده رئيس المجلس الجهوي للسياحة السيد حميد بنطاهر، الذي أبرز أن مدينة مراكش تحتل الصدارة بهذا الخصوص، وخاصة وأنها تعد المدينة السياحية الأولى بالمغرب. وأضاف بنطاهر أن المدينة الحمراء استطاعت أن تصبح الوجهة السياحية الثانية على المستوى الإفريقي، و15 على مستوى الحوض المتوسطي، فيما تحتل المرتبة 61 عالميا، مؤكدا على أن مجلسه يسعى إلى جلب ما يزيد عن 5 ملايين سائح خلال السنوات المقبلة. وسجل التقرير الذي عرضه بنطاهر اليوم الخميس، في لقاء جمع المنتخبين بمهنيي السياحية على مستوى جهة مراكشآسفي، والذي نظمه مجلس الجهة، انتعاشة ملحوظة بالقطاع من خلال الأداء الجيد الذي عرفته المؤسسات الفندقية بالمدنية الحمراء. وأشار التقرير أن هذه تأتت بفضل عدة عوامل وفي مقدمتها النجاح الكبير الذي عرفه تنظيم الحدث العالمي لقمة المناخ (كوب 22)، الذي ساهم في الرفع من إشعاع المغرب ومدينة مراكش على وجه الخصوص وإبراز مكانتها كوجهة سياحية جذابة وآمنة تمتلك كل المقومات لاحتضان تظاهرات عالمية كبرى. من جهته، أفاد رئيس مجلس جهة مراكشآسفي السيد أحمد اخشيشن، في كلمته خلال اللقاء ذاته، أن المجلس يتطلع إلى جعل الجهة قطبا سياحيا واعدا مستداما وأكثر جاذبية وقاطرة للتنمية وذلك من خلال انخراطه في العديد من المبادرات والمشاريع ذات البعد الاقتصادي والثقافي والبنيوي الترفيهي والتراثي. وأضاف في عرض مفصل ألقاه خلال لقاء تواصلي بين المنتخبين ومهنيي القطاع السياحي بالجهة تحت شعار “من أجل شراكة فعالة للنهوض بالقطاع السياحي بالجهة”، أن القطاع السياحي يعد قاطرة للتنمية وأولوية مطلقة بالنسبة للجهة نظرا لدوره في التنمية الاقتصادية والترابية والاجتماعية، ومكانة وجهة مراكش السياحية العالمية. وأشار أخشيشن إلى أن الجهة خاصة مدينة مراكش تتوفر على مصادر جد هامة للتنمية باعتبارها فضاء للمؤتمرات واللقاءات الدولية الكبرى والسياحة العائلية وغنى مناطقها المجاورة، مبرزا أن مجلس الجهة يعمل حاليا بشراكة مع المهنيين والسلطات المحلية والوزارة الوصية والعديد من المستثمرين الأجانب على تعزيز هذه الوجهة وتأهيل القطاع وتنويع العرض السياحي وجعله أكثر مهنية. وبشر رئيس جهة مراكشآسفي بأن تشهد الجهة خلال السنوات القليلة المقبلة ميلاد العديد من المشاريع الكبرى، التي من شأنها أن تعزز العرض السياحي لجعله أكثر جاذبية خاصة بمراكشوالصويرةوآسفي. وأوضح أن بين هذه المشاريع إنجاز مدارات سياحية دينية، وتوسيع وإحداث العرض المتحفي، وتثمين المؤهلات المجالية، وتأهيل وتشييد قصر للمؤتمرات بمواصفات عالمية بطريق أمزميز، إضافة إلى تشيد فضاء ترفيهي بتامصلوحت، وإطلاق مشروع أوكايمدن للسياحة الشتوية، وإحداث مدينة للفنون والثقافة بمدخل مدينة مراكش. 1. آسفي 2. الصويرة 3. جهة مراكشآسفي 4. قطاع السياحة 5. مراكش 6. مناصب شغل