اختتمت جمعية الرسالة للتربية والتخييم مسابقتها الوطنية القرآنية الكبرى "اقرأ وارتق" في نسختها الثامنة تحت شعار: “قرآني، نور قلبي”، دورة العلامة المكي الناصري، بتتويج الفائزين في حفظ وتجويد القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، وذلك في مهرجان قرآني بسينما “اسبانيول” التاريخية بمدينة تطوان، أمس السبت. الحفل الذي عرف مشاركة المسؤولين الوطنيين للجمعية وشخصيات محلية ومسؤولي هيئات جمعوية، تم خلاله تتويج تتويج الأطفال واليافعين المشاركين من مختلف مدن وأقاليم المملكة، الحاصلين على المراتب الثلاثة الأولى في حفظ وتجويد القرآن الكريم والأحاديث النبوية في كل صنف من أصناف المجموعات المشاركة. فبعد إجراء الإقصائيات النهائية للمسابقة القرآنية الوطنية، أمس السبت بمؤسسة الزهراء للتعليم العتيق بتطوان، بمشاركة عشرات الأطفال المتسابقين من مختلف المدن، اختارت لجان التحكيم 3 فائزين عن كل مجموعة، ويتعلق الأمر بمجموعة البراءة (من 6 إلى 8 سنوات)، ومجموعة التنشئة (من 9 إلى 10 سنوات)، ومجموعة الإبداع (من 11 إلى 14 سنة)، ومجموعة التكوين (15 إلى 18 سنة)، إضافة إلى 3 فائزين في صنف حفظ أكثر من 15 حزبا. المهرجان الختامي عرف تقديم “ملحمة فنية” أشرف على تقديمها فرع الرسالة بطنجة-بنكيران برئاسة المسؤول الفني الجهوي عبد المالك تحايكت، حيث أدت فرقة “بلابل السلام” مقاطع إنشادية للحاضرين، مع لوحة تعبيرية تحت عنوان ”إقرأ كانت أول كلمة”، إلى جانب كلمات دينية حول القرآن. وقدم فرع الرسالة بتطوان مشهدا تمثيليا للاحتفاء بطفل حافظ لكتاب الله وفق الطقوس الشمالية، بينما قدم فرع الرسالة بطنجة-الحي الجديد، مشهدا تمثيليا لنفحة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، قبل أن تكرم اللجنة التنظيمية للمهرجان للمسؤول التربوي الوطني عمر أقلعي، أحد كوادر الرسالة، وتقديم هدية للمكتب الوطني من طرف فرع تطوان عرفاناً بمجهودات أعضائه من أجل الرسالة بربوع المملكة، فيما تم تقديم تذكار شكر لفرع تطوان محتضن المسابقة الوطنية. رئيس الجمعية مصطفى الخير، قال في كلمة له خلال المهرجان، إن هذا العرس الاحتفالي بالقرآن الكريم يأتي لتشجيع الأطفال على الاهتمام بالقرآن الكريم بحفظه وتجويده والعمل به، مشيدا بكل الجهود التي تقوم بها الجمعية في تأطير وتربية الناشئة، واصفا "الرسالة" بأنها مدرسة في التربية والتأطير والتخييم ومجموعة من المجالات المرتبطة بالطفولة. وتُعتبر "الرسالة" من أبرز الجمعيات الوطنية العاملة في الميدان الطفولي وتضم 72 فرعا في مختلف جهات المملكة، وتهدف حسب أوراقها التعريفية، إلى "المساهمة في تربية إنسان متكامل ومتزن نفسيا وفكريا وجسميا وفق الهوية الحضارية الإسلامية"، انطلاقا من الشعار الذي تعتمده "أمر التربية هو كل شيء.. وعليه يبنى كل شيء". 1. القرآن الكريم 2. المسابقة الوطنية 3. تطوان 4. جمعية الرسالة للتربية والتخييم 5. سينيما إسبانيول