انتهى مساء اليوم الإثنين، اجتماعا لمكتب شبيبة حزب الاستقلال، على وقع العراك بين عدد من الحاضرين، نقل على إثره بعض الأعضاء إلى المستعجلات بعد تعرضهم لإصابات. وأفادت مصادر أن “بلطجية” تابعين للقيادي النافذ في حزب الاستقلال حمدي ولد الرشيد، نسفوا الاجتماع. فيما قالت مصادر أخرى إن جناح الكيحل داخل الشبيبة، حاول فرض أسماء ليست لهم صفة استعدادا للمؤتمر المقبل،لكن جناح ولد الرشيدرفض هذا الأمر، قبل أن يتحول الخلاف إلى مشادات وعراك انتهى بإصابات وحالة إغماء. يشار إلى أن حزب الاستقلال يعيش حاليا على وقع خلافات حادة بين تيارين، الأول يمثله الأمين العام للحزب نزار بركة، فيما يمثل الثاني القيادي النافذ حمدي ولد الرشيد.