أكد وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز الرباح، على أهمية البحث العلمي في مجال التنمية المستدامة والطاقات المتجددة بالمغرب، وأنه يحظى بدعم دولي بناء على الثقة العالية سواء على مستوى الكفاءة العلمية التي تتوفر عليها البلاد، أو نموذجية مراكز الأبحاث والمراكز الطاقية التي يتوفر عليها المغرب. وأوضح الرباح يوم أمس الجمعة ببنجرير، خلال ندوة صحفية ضمن أشغال اليومين التكوينين اللذان خصصتهما وزاته للصحافيين في مجال الصناعات الخضراء والطاقات المتجددة، (أوضح) أن المغرب حريص على “المزاوجة بين تطوير إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة، وتطوير البحث العلمي في هذا المجال، حتى يكون مرافقا للتطور الطاقي الذي تعرفه كبريات الدول”. وأشار الرباح إلى أن الدولة “تساهم ب 30 بالمائة عن طريق وزارة المالية والمكتب الشريف للفوسفاط ومؤسسات أخرى، في حين نأتي ب70 بالمائة من التعاون الدولي، وهذه اشارات على أن هناك اهتمام بالمغرب، هذا دليل على ثقة الدول الأوروبية في الطاقات العلمية ببلادنا، وإيمانهم بمؤهلاتنا في المجال، لأنه لا يمكن لأي مركز أجنبي أن يوزع علينا النقود من فراغ”. هذا وحث وزير الطاقة والمعادن الصحافيين إلى الإلمام بمجال البحث العلمي في الطاقات المتجددة والتطور الطاقي، قائلا “العمل الأساسي في هذا المجال هو حصولكم على المعلومات والأخبار، وبعد ذلك قوموا بتحليلها والتعليق عليها”. وقد دعا الرباح خلال الندوة الصحفية إلى إعداد لائحة عن المصطلحات والبحوث بلغة الإستعمال وليس بلغتها التقنية حتى يتسنى للجميع فهمها واستيعابها، مشيرا بذلك إلى العمل الذي قامت به وزارة التجهيز والنقل لما كان وزيرا لها. وأبرز الرباح أن المغرب يطمح إلى إنشاء مجموعة من المراكز البحثية المثالية مثل مركز الطاقة الخضراء ببنجرير الذي حضي بتنظيم الأيام الإعلامية التي تنظمها الوزارة المعنية رفقة معهد الأبحاث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، وأن ستتم على المدى المتوسط إنجاز خمسة مراكز للبحث العملي في مجال الطاقات المتجددة. 1. وسوم 2. #البحث العلمي 3. #التنمية المستدامة 4. #الرباح 5. #وزارة الطاقة