أرسل المغرب مساعدة إنسانية عاجلة لضحايا إعصار “إيداي”، الذي ضرب جمهورية الموزمبيق يومي 14 و15 مارس 2019، مخلفا خسائر بشرية ومادية هامة. وأفادت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في بلاغ لها اليوم السبت، أن إرسال هذه المساعدة الإنسانية جاء بتعليمات ملكية للملك محمد السادس. وأوضحت الوزارة أن القوات المسلحة الملكية ستؤمن عملية إيصال هذه المساعدة الانسانية البالغة 39 طنا، والتي تشمل بالخصوص خياما، وأغطية، ومواد غذائية أساسية. وأشار البلاغ إلى أن هذه العملية تأتي تلبية لنداء المساعدة الدولية الذي وجهته السلطات الموزمبيقية، مضيفا أنها تعبر عن “التضامن الدائم للمملكة المغربية مع ساكنة هذا البلد الافريقي المنكوب جراء كارثة طبيعية حادة”. وأعلنت السلطات في موزمبيق، أول أمس الخميس، أن عدد ضحايا إعصار “إيداي”، الذي اجتاح البلاد قبل أيام، بلغ 217 شخصا، فيما لا يزال حوالي 15 ألفا من المواطنين معزولين عن العالم. ونقلت “رويترز” عن وزير الأراضي والبيئة في موزامبيق، سيلسو كوهيا، قوله إن السلطات تمكنت من إنقاذ ثلاثة آلاف شخص، معظمهم حاولوا الاختباء من الرياح العاتية والأمطار بالطوابق العليا من المباني السكنية. وبحسب السلطات فإن العدد الإجمالي للضحايا مرشح للارتفاع، نظرا لأن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال في مهدها. وعُلم مؤخرا، بناء على صور فضائية جديدة، أن مساحة الفيضان الناجم عن الإعصار تقترب من 3 آلاف كلم مربع. ويوم الخميس الماضي، اجتاح إعصار “إيداي”، مصحوبا برياح وصلت شدتها إلى 170 كيلومترا في الساعة، مدينة بيرا الساحلية في موزمبيق قبل أن يتحرك إلى زيمبابوي ومالاوي المجاورتين، حيث سوى الإعصار مباني بالأرض وعرض حياة الملايين للخطر. وأفادت سابقا تقارير إعلامية بأن حصيلة القتلى جراء الإعصار في الدول الثلاث بلغت 300 شخص، إضافة إلى تدمير جزء كبير من البنى التحتية وتشريد عشرات الآلاف من السكان. 1. وسوم 2. #إعصار "إيداي" 3. #القوات الملكية 4. #الملك 5. #الموزمبيق 6. #مساعدة إنسانية