قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، إن الحزب الجديد (في إشارة منه لحزب الأصالة والمعاصرة) الذي جيء به من أجل مواجهة المد الإسلامي بالمغرب، نتيجته أن هذا المد تعزز في 2011 وأكثر في 2016، وهو الذي يساهم الآن بشكل كبير في تسيير الشأن الحكومي. وأضاف بنعبد الله، في نقاش مفتوح نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، مساء الأربعاء بسلا، أنه “بعد أن أدى هذا المد الإسلامي مهامه، وقبل 3 سنوات من انتخابات 2021، جيء بوجه جديد وبصيغة جديدة لكن بنفس الأساليب ونفس الأهداف والغايات”، مضيفا أن “من فشل في 2009 و2011 و2016، مآله الفشل حتى في 2021 من دون شك”. وتابع قوله: “علينا أكثر من أي وقت مضى أن نجد الصيغ الكفيلة بإثبات الذات السياسية والحزبية بالصمود أمام ما يجري، وعلينا أن نتجاوز بعض الخلافات الجزئية، وأن نحدث داخل صف اليسار صيغا لإعادة أفكار اليسار ومبادئه إلى قلب المعادلة”، مردفا بالقول: “قد يسير البعض في اتجاه إبراز الخلافات ومحاولة البحث عن المسؤولية، فلنحاسب فيما بيننا”. لكن في نهاية المطاف، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، “علينا أن نتأكد بأن من يدبر الأمور بالشكل الذي أشرت إليه، سيتسمر في تدبيرها بهذا الشكل، وأننا سنظل متفرجين على ما يحدث”، على حد قوله. 1. وسوم 2. #2021 3. #الإسلاميين 4. #الفقيه التطواني 5. #المد الإسلامي 6. #بنعيد الله