قال المؤرخ والناشط الحقوقي، المعطي منجب، عقب تأجيل المحكمة الابتدائية بالرباط، محاكمته إلى جانب 6 نشطاء آخرين، أمس الأربعاء، إلى غاية 24 من شهر أبريل، بتهم منها المس بسلامة الداخلية للدولة، “كيف لحملة أقلام أمثالنا أن يهددوا السلامة الداخلية للدولة؟”. وكانت المحكمة الابتدائية بالرباط قد أجلت، للمرة ال14، النظر في قضية منجب و6 نشطاء آخرين، فيما نظمت اللجنة الوطنية للتضامن مع المعطي منجب و"النشطاء الستة" وقفة احتجاجية، يوم الأربعاء 30 يناير2019 أمام مقر المحكمة. الجامعي: تبرئة المعطي منجب يعني إدانة جهات أخرى إقرأ أيضا واعتبر منجب، في تصريح لجريدة “العمق”، المحاكمة بمثابة “سيف مسلط على كل منتقد للنظام”، خصوصا بتهمة ثقيلة وهي “المس بالسلامة الداخلية للدولة”، موضحا أن مشوار المحاكمات قد بدأ في إتعاب المتابعين بعد 3 سنوات ونف و14 مرة على التوالي، مضيفا أن المشكل هو أن الملف فارغ بالأساس. وتتابع النيابة العامة خمسة منهم بتهمة "المس بسلامة الدولة"، وهي التهمة الموجهة إليهم بسبب مساهمتمهم في تنظيم تدريب على تطبيق "صطوريمايكر"، وهو برنامج معلوماتي يمكن تحميله على الأنترنيت، فيما تتابع شخصين منهم بدعوى عدم تبليغ الأمانة العامة للحكومة بالتوصل بتمويل من الخارج لفائدة جمعية “أمجي”، منجب: محاكمتنا سياسية وتعرضنا لحملة تشهيرية إقرأ أيضا ويتابع في القضية إلى جانب مؤرخ وصحافي ورئيس جمعية الحرية الآن للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير، المعطي منجب، (طبيب ومؤسس جمعية الحقوق الرقمية)، هشام الخريبشي، ومدير مشاريع في الجمعية المغربية لصحافة التحقيق أمجي، هشام المنصوري، ورئيس جمعية أمجي، محمد الصبر، والصحافي وعضو أمجي، عبد الصمد أيت عيشة، والصحافي، طارق رشيد، والصحفية والرئيسة السابقة لجمعية أمجي، مرية مكريم.