أجرى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أمس الثلاثاء، مباحثات مع رئيس الحكومة المستقلة لجزر الكناري فيرناندو كلابيخو الذي يقوم بزيارة عمل إلى المغرب تعد الأولى من نوعها. وشكل اللقاء، مناسبة لتجديد التأكيد على جودة علاقات الصداقة الطيبة وحسن الجوار التي تجمع بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية، وكذا على مستوى الشراكة متعددة المجالات بين جزر الكناري والجهات الجنوبية للمغرب، وخاصة في قطاعات الصناعة التقليدية والنسيج والسياحة وغيرها من القطاعات الواعدة. وجدد الجانبان، استعدادهما للعمل على تعزيز وتيرة وحجم المبادلات التجارية وتشجيع الشراكة بين الفاعلين الاقتصاديين وبحث إمكانيات تعزيز الربط البحري بين الجهات الجنوبية للمملكة وجزر الكناري. كما تناولت المباحثات سبل إعادة تفعيل برامج تمويل التعاون الثنائي وتوسيعه لمجموعة من القطاعات الجديدة ذات القيمة المضافة العالية، وكذا تعزيز التعاون الثقافي عبر تنظيم مجموعة من التظاهرات الثقافية. وكان بيان لرئاسة الحكومة المحلية لجزر الكناري، قد أعلن أن هذه الزيارة الرسمية التي تعد الأولى من نوعها لرئيس الحكومة المحلية لأرخبيل الكناري إلى المملكة تهدف بالأساس إلى دعم وتعزيز العلاقات المؤسساتية إلى جانب استكشاف سبل جديدة لتكريس تعاون مثمر وفعال بين الجانبين. ويرافق كلافيخو خلال هذه الزيارة التي تستمر يومين مجموعة من المسؤولين من ضمنهم بعض المستشارين ووزراء في الحكومة المحلية للأرخبيل في مجالات الاقتصاد والصناعة والتجارة والسياحة والثقافة والرياضة بالإضافة إلى نواب المستشارين المكلفين بالشؤون الخارجية والتربية والتعليم . كما يضم الوفد المرافق لرئيس الحكومة المحلية لجزر الكناري رؤساء اتحاد رجال الأعمال وأرباب المقاولات بكل من لاس بالماس وسانتا كروز دي تينيريفي وغرفة التجارة في سانتا كروز دي تينيريفي ولانزاروتي وكذا الجمعية الصناعية لجزر الكناري والتجمع الكناري للنقل واللوجستيك .
